أخبار

الملك أمام مجلس النواب الإندونيسي: الإرهاب وعدمُ احترام سيادة الدول والتدَخل في شؤونها الداخلية يستدعي أن نقفَ صفاً واحداً

الملك أمام مجلس النواب الإندونيسي: الإرهاب وعدمُ احترام سيادة الدول والتدَخل في شؤونها الداخلية يستدعي أن نقفَ صفاً واحداً

الملك أمام مجلس النواب الإندونيسي: الإرهاب وعدمُ احترام سيادة الدول والتدَخل في شؤونها الداخلية يستدعي أن نقفَ صفاً واحداً

الملك أمام مجلس النواب الإندونيسي: الإرهاب وعدمُ احترام سيادة الدول والتدَخل في شؤونها الداخلية يستدعي أن نقفَ صفاً واحداً

الملك أمام مجلس النواب الإندونيسي: الإرهاب وعدمُ احترام سيادة الدول والتدَخل في شؤونها الداخلية يستدعي أن نقفَ صفاً واحداً

الملك أمام مجلس النواب الإندونيسي: الإرهاب وعدمُ احترام سيادة الدول والتدَخل في شؤونها الداخلية يستدعي أن نقفَ صفاً واحداً

الملك أمام مجلس النواب الإندونيسي: الإرهاب وعدمُ احترام سيادة الدول والتدَخل في شؤونها الداخلية يستدعي أن نقفَ صفاً واحداً

الملك أمام مجلس النواب الإندونيسي: الإرهاب وعدمُ احترام سيادة الدول والتدَخل في شؤونها الداخلية يستدعي أن نقفَ صفاً واحداً

أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن التحدياتِ التي تواجهُ أمتنَا الإسلاميةَ خاصة، والعالمَ بصفةٍ عامة، وفي مقدمتِها ظاهرةِ التطرفِ والإرهابِ وصدامُ الثقافاتِ وعدمُ احترامِ سيادةِ الدولِ والتدَخلُ في شؤونِها الداخلية، تستدعي أن نقفَ صفاً واحداً في مواجهةِ هذه التحديات، وأن ننسقَ المواقفَ والجهودَ، بما يخدمُ مصالحَنا المشتركةَ والأمنَ والسلمَ الدوليين . جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها اليوم أمام مجلس النواب الإندونيسي، في العاصمة جاكرتا. ولدى وصول الملك مقر المجلس، كان في استقباله رئيس مجلس النواب الإندونيسي سيتيا نوفانتو، وكبار المسؤولين في المجلس. بعد ذلك وقع خادم الحرمين الشريفين في سجل الزيارات، معرباً عن سعادته بزيارة مجلس النواب وتطلعه أن يسهم المجلس في تعزيز العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين في جميع المجالات، وأن يزيد من التضامن الإسلامي ويسهم في تحقيق الاستقرار والسلام العالمي. وبعد أن أخذ خادم الحرمين الشريفين مكانه في قاعة البرلمان، شاهد والحضور فيلماً عن العلاقات الوثيقة بين المملكة وإندونيسيا. ثم ألقى رئيس مجلس النواب الإندونيسي كلمة عد هذه الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين، توثيقا لعلاقات الأخوة بين البلدين الشقيقين. وأشاد برؤية المملكة 2030، وأهدافها المستقبلية. وأشار إلى التحديات التي تواجه العالم وأهمية التعاون لتحقيق الأمن والسلام. وقد ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الكلمة التالية: بسمِ الله والحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله رئيسِ مجلسِ النواب الإخوةُ والأخواتُ الأفاضل السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه : أودُ أن أستهلَ كلمتي بالإعرابِ عن بالغِ تقديرِنا لحكومةِ وشعبِ الجمهوريةِ الإندونيسية الشقيقةِ على حفاوةِ الاستقبالِ وكرمِ الضيافةِ مُبدياً سعادتي بوجودي معكم. إن هذه الزيارةَ لبلدكم الشقيقِ وما سبقها من زيارة لأخي فخامةِ الرئيسِ للمملكةِ والزياراتِ المتبادلةِ بينَ المسؤولينَ في البلدين، تأتيْ لتعزيز التعاونِ بيننا في جميع المجالاتِ بما يخدمُ مصالحَ وتطلعاتِ شعبينا الشقيقينِ . الحضورُ الكرام إن التحدياتِ التي تواجهُ أمتنَا الإسلاميةَ خاصة، والعالمَ بصفةٍ عامة، وفي مقدمتِها ظاهرةِ التطرفِ والإرهابِ وصدامُ الثقافاتِ وعدمُ احترامِ سيادةِ الدولِ والتدَخلُ في شؤونِها الداخلية، تستدعي أن نقفَ صفاً واحداً في مواجهةِ هذه التحديات، وأن ننسقَ المواقفَ والجهودَ، بما يخدمُ مصالحَنا المشتركةَ والأمنَ والسلمَ الدوليين . وفي الختامِ أشيدَ بدورِ مجلسِكم الموقرِ في تعزيزِ العلاقاتِ بين بلدينا الشقيقينِ في جميعِ المجالات، كما أشيدُ بما تمَ توقيعُه في هذه الزيارةِ من اتفاقياتٍ ومذكراتِ تفاهم بين البلدين . أسألُ المولى سبحاَنهُ وتعالى أن يوفقَنا لما يحبُه ويرضاه . والسلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه . ثم التقطت الصور التذكارية بهذه الناسبة. وفي ختام الزيارة قدم خادم الحرمين الشريفين، هدية تذكارية لمجلس النواب الإندونيسي، كما تلقى هدية بهذه المناسبة. رافق خادم الحرمين الشريفين، الأمير خالد بن فهد بن خالد ، والأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز المستشار في الديوان الملكي، والأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز المستشار في الديوان الملكي، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز وأصحاب المعالي الوزراء أعضاء الوفد المرافق له .

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار