وتراجع مؤشر بورصة قطر 2.2 في المائة إلى 10702 نقطة. وانخفضت أسهم المصارف جميعها مع هبوط سهم بنك قطر الوطني 2.9 في المائة.
وتبين من مسح شهري لـ "رويترز" نشر أمس، أن 62 في المائة من مديري صناديق الشرق الأوسط يتوقعون خفض مخصصاتهم للأسهم القطرية على مدى الثلاثة أشهر المقبلة ولم يتوقع أي منهم زيادتها. وهذه أكثر التوقعات تشاؤما منذ إطلاق المسح في أيلول (سبتمبر) 2013.
ويرجع أحد أسباب تراجع الاهتمام بالأسهم القطرية إلى أنه من المنتظر بنهاية آذار (مارس) انتهاء جميع تدفقات الصناديق الخاملة المرتبطة بالمرحلة الثانية من رفع تصنيف قطر إلى مرتبة الأسواق الناشئة الثانوية على مؤشرات إف تي إس إي. ومن بين الأسباب التي تجذب المستثمرين لسوق الأسهم القطرية التوزيعات المرتفعة، لكن معظم التوزيعات ستجري في الأسابيع المقبلة بما يضعف الدافع لشراء الأسهم.
وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.7 في المائة إلى 4552 نقطة مع تراجع سهم "اتصالات" أكبر شركة مدرجة 4.1 في المائة. وباع المستثمرون الأسهم بعدما قال الموقع الإخباري المحلي، إن مجلس الوزراء في الإمارات أرجأ اتخاذ قرار بشأن الإجراءات المطلوبة لتحسين مناخ المنافسة بقطاع الاتصالات بما في ذلك إعادة تسعير جميع الخدمات. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من "اتصالات"، وفقا لـ "رويترز".
وبدد مؤشر سوق دبي مكاسبه المحدودة المبكرة ليتراجع 0.1 في المائة إلى 3630 نقطة مع ارتفاع حجم التداول لأربعة أمثاله تقريبا عن المستوى بالغ التدني المسجل أمس الأول. وهبط سهم "أرابتك" للبناء التي تعاني صعوبات مالية 2.3 في المائة.
وارتفع مؤشر الكويت 0.03 في المائة إلى 6783 نقطة. وارتفعت خمسة قطاعات، أبرزها النفط والغاز بنحو 4 في المائة بدعم عدة أسهم تصدرها "نابيسكو" بـ7.22 في المائة، وصعد الخدمات المالية 0.29 في المائة بدعم عدد من أسهم القطاع تقدمها "أموال" بمعدل 6.85 في المائة.
وفي المقابل، تراجعت سبعة قطاعات، أبرزها المصارف بـ0.62 في المائة بضغط عدة أسهم تصدرها "تجاري" بنحو 4.4 في المائة، كما هبط الصناعة 0.58 في المائة بضغط عدد من أسهم القطاع تقدمها "ورقية" بنحو 5.5 في المائة.
وتراجع مؤشر مسقط 0.7 في المائة إلى 5780 نقطة. وتأثر المؤشر العام بتراجع الجانب الأكبر من أسهمه القيادية؛ حيث هبط "ريسوت للأسمنت" 2.37 في المائة، وانخفض "العمانية للاتصالات" 2.15 في المائة، وتراجع "أريدو" 2.1 في المائة. وتصدر التراجع الجماعي للقطاعات، المالي بـ0.4 في المائة، بضغط عدد من أسهمه، تقدمها "عمان والإمارات" بنحو 2 في المائة، وتراجع "العز الإسلامي" 1.43 في المائة.
واستقر مؤشر البحرين عند 1350 نقطة. وتراجع قطاع الخدمات في نهاية الجلسة 1.34 في المائة بضغط هبوط سهمي "عقارات السيف" و"مؤسسة ناس" 9.6 في المائة، و9.09 في المائة على الترتيب.
وانخفض أيضاً قطاع الفنادق والسياحة 0.53 في المائة، متأثراً بتراجع سهم "فنادق الخليج" 0.81 في المائة. كما هبط الاستثمار 0.07 في المائة، بضغط من انخفاض سهم "التسهيلات التجارية" 1.39 في المائة.
وفي المقابل، ارتفع قطاع المصارف وحيداً 0.39 في المائة، مدفوعاً بصعود سهمي "البحرين والكويت" و"مصرف السلام" 4.19 في المائة، و1.77 في المائة على الترتيب.
وفي القاهرة، تراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.7 في المائة إلى 11938 نقطة. وهبط المؤشر في أربع من الجلسات الخمس الأخيرة بفعل البيع لجني الأرباح.
وانخفض سهم السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار "سوديك" 1 في المائة إلى 12.10 جنيه مصري رغم تحقيق الشركة زيادة لنحو المثلين في صافي ربح الربع الأخير من العام الماضي مع ارتفاع إيرادات 2016 لأعلى مستوياتها على الإطلاق.
وعزا محللون لدى "فاروس للأبحاث" بالقاهرة تحسن صافي الربح إلى أرقام التسليمات المثير للإعجاب وارتفاع الطلب.
أضف تعليق