ووفقا لمصادر مطلعة، فإن المفاوضات ما زالت قائمة، ولم تحسم بعد، نظرا لرغبة مربي المواشي في الحصول على أسعار أقل من ذلك، رغم السعر المنخفض الذي وصلت إليه المفاوضات حاليا، علما بأن أسعار الشعير في السوق ثابتة لم تتغير منذ نحو ثمانية أعوام، رغم الانخفاضات الكبيرة في أسعار المواشي.
ويأتي ذلك مع تسجيل أسعار المواشي المحلية تراجعات كبيرة، وصلت إلى أكثر من 60 في المائة، وذلك خلال الفترة من مطلع 2016 حتى الوقت الحالي، لكن أسعار الشعير ما زالت في مستويات 40 ريالا للكيس، ما أضر بمربي المواشي.
وكانت أسعار النعيمي والحري والنجدي للذبيحة من أربعة إلى خمسة شهور، تبلغ نحو 1000 ريال قبل 2016، بينما أسعارها حاليا تصل إلى نحو 450 ريالا للذبيحة.
ويصل حجم المستورد من المواشي إلى نحو عشرة ملايين رأس خلال 2016، وكذلك نحو عشرة ملايين رأس خلال 2015.
أضف تعليق