تقارير و تحليلات

14 % من خريجي المعاهد والجامعات من البرامج الإنتاجية .. و68 % من "النظرية"

14 % من خريجي المعاهد والجامعات من البرامج الإنتاجية .. و68 % من "النظرية"

14 % من خريجي المعاهد والجامعات من البرامج الإنتاجية .. و68 % من "النظرية"

14 % من خريجي المعاهد والجامعات من البرامج الإنتاجية .. و68 % من "النظرية"

14 % من خريجي المعاهد والجامعات من البرامج الإنتاجية .. و68 % من "النظرية"

شكل العاطلون عن العمل من حملة الدبلوم المتوسط والبكالوريوس والدراسات العليا نحو 65 في المائة من إجمالي العاطلين السعوديين في نهاية الربع الثالث من عام 2016، بزيادة 15 في المائة، بعد أن كانت دون الـ 50 في المائة في عام 2011.
ووصلت نسبة العاطلات من حملة الدبلوم المتوسط والبكالوريوس والدراسات العليا إلى نحو 82 في المائة من إجمالي الإناث العاطلات عن العمل، بينما بلغت نسبة الذكور نحو 36 في المائة من إجمالي الذكور العاطلين.
ووفقا لتقرير أعدته وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، فإن ذلك يعود إلى أن الطلبة خريجي الجامعات والمعاهد والكليات في السعودية يختارون تخصصات لا تناسب سوق العمل.
وكشف التقرير الذي استند إلى بيانات وزارة التعليم، أن 68 في المائة من خريجي الجامعات والكليات والمعاهد السعودية، تخصصاتهم نظرية، وذلك خلال الأعوام التسعة الماضية، منهم 59 في المائة ذكور.
وأظهر التقرير أن نحو 14 في المائة فقط من خريجي المعاهد والجامعات والكليات السعودية، تخرجوا من البرامج الإنتاجية، خلال الفترة في عام 1427 – 1426 هـ، حتى عام 1435هـ - 1434هـ.
وأكد أن نحو 75 في المائة من الإناث خريجي المعاهد والجامعات والكليات السعودية، درسن برامج عملية خلال الفترة نفسها.
ومن الملاحظ أن نسبة الطلاب الخريجين من التخصصات النظرية لم تنخفض بل ارتفعت، حيث بلغت نسبتهم في عام 1427 – 1426 هـ، نحو 69 في المائة، وبتوزيعهم حسب الجنس "70 في المائة من الذكور، من إجمالي عددهم، و74 في المائة من الإناث، من إجمالي عددهن".
وارتفعت تلك النسبة تدريجيا حتى وصلت في بعض الأعوام إلى 74 في المائة خلال عام 1429 – 1428 هـ، وسجلت النسبة خلال عام 1435 هـ - 1434 هـ 73 في المائة.
وتشكل نسبة العاطلين السعوديين من حملة الدبلوم المتوسط والبكالوريوس والدراسات العليا نحو 65 في المائة من إجمالي العاطلين، البالغ عددهم نحو 693.6 ألف عاطل سعودي في نهاية الربع الثالث من عام 2016.
ويلاحظ أن الإناث هن الأكثر من حيث عدد العاطلات الحاملات دبلوما متوسطا وبكالوريوسا ودراسات عليا، حيث بلغت نسبتهن من إجمالي العاطلات السعوديات نحو 82 في المائة بنحو 361.9 ألف أنثى عاطلة من أصل 439.7 ألف عاطلة.
وبلغت نسبة الذكور الخريجين حملة "الدبلوم المتوسط والبكالوريوس والدراسات العليا" نحو 36 في المائة من إجمالي العاطلين، حيث بلغ عددهم نحو 92.2 ألف عاطل ذكر من أصل 254.1 ألف عاطل ذكر، وذلك بحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء.
وأوضح التقرير، أن 50 في المائة من خريجي الكليات والمعاهد والجامعات السعودية في عام 1435 – 1434 هـ، تخرجوا من أربعة برامج دراسية هي الأعمال التجارية والإدارة، والدراسات الإنسانية، والدراسات الإسلامية، وعلوم التربية.
وتسيطر البرامج الدراسية الأربعة السابقة ما بين 40 إلى 55 في المائة من الطلبة الخريجين لمدة تسعة أعوام وتحديدا منذ عام 1427 – 1426 هـ، حتى عام 1435 – 1434 هـ.
وعند توزيع البرامج الدراسية التي تخرج منها الطلبة على القطاعات الاقتصادية "القطاعات الإنتاجية والقطاع الخدمي" يتضح أن خريجي البرامج الدراسية التي تندرج من ضمن القطاعات الخدمية أكثر من البرامج الدراسية التي تندرج من ضمن القطاعات الإنتاجية.
فقد بلغ متوسط خريجي البرامج الدراسية التي تندرج من ضمن القطاعات الخدمية خلال الأعوام التسعة السابقة نحو 14 في المائة، وبتوزيعهم حسب الجنس يتضح أن الإناث الأقل حيث بلغت نسبة الخريجات من البرامج الدراسية التي تندرج من ضمن القطاعات الإنتاجية 7 في المائة من إجمالي الخريجات، بينما الذكور بلغت نسبتهم نحو 22 في المائة من إجمالي الخريجين الذكور.
أما البرامج الدراسية التي تندرج ضمن القطاعات الخدمية، فبلغ متوسط نسبة الخريجين والخريجات للأعوام التسعة السابقة نحو 86 في المائة، حيث بلغ متوسط الإناث نحو 93 في المائة، من إجمالي الخريجات، بينما الذكور 78 في المائة، من إجمالي الخريجين.
وبحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء، فإن العمالة الوافدة مسيطرة على نحو 78 في المائة من القطاعات الإنتاجية في الاقتصاد السعودي.
في حين بلغت نسبة السعوديين في القطاعات الخدمية نحو 52 في المائة، مقابل 48 في المائة للوافدين.

*وحدة التقارير الاقتصادية

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات