أكد لـ "الاقتصادية" الدكتور سمير محمد حسين عادلي؛ الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز الطبيعي، أن استثمارات النفط والغاز ليست في حالة مرضية في المرحلة الراهنة، بسبب فترة الانكماش الحادة التي عانتها في العامين الماضيين بسبب انهيار الأسعار، مشيرا إلى الحاجة إلى إضافة أكثر من تريليون دولار استثمارات جديدة في قطاع الغاز قبل حلول عام 2022. وأشار إلى أن مستقبل الطلب على النفط والغاز واعد جدا في السنوات المقبلة، فالغاز بصفة خاصة سيشهد نموا بنحو 50 في المائة خلال السنوات الـ 25 المقبلة، وسيلعب مع النفط الدور الرئيس لتلبية احتياجات العالم من الطاقة، وسيستمران في تشكيل أكثر من 70 في المائة من مزيج الطاقة العالمي. وقال "إن زيادة توجه العالم نحو مكافحة التغير المناخي والحد من الانبعاثات الضارة ستجعل الغاز الأقدر على تلبية الاحتياجات العالمية من الطاقة الآمنة"، مشيرا إلى أن النفط والغاز الصخريين سيشهدان نموا كبيرا في الولايات المتحدة في الفترة المقبلة. وأشار إلى أن الولايات المتحدة لن تتحول إلى مصدر كامل للنفط والغاز الصخريين في السنوات المقبلة، منوها بأن إنتاج النفط والغاز الصخريين لن يكون مقصورا على الولايات المتحدة، بل هناك منافس شديد القوة قادم بخطوات واسعة هو الصين التي تسعى لتكون منتجا قويا للطاقة من الموارد غير التقليدية، وهناك محاولات جيدة أخرى في روسيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية، لكن الأمر يحتاج إلى بعض الوقت.
صناعة الغاز تحتاج إلى استثمارات بتريليون دولار قبل حلول 2022
أضف تعليق