أخبار

«جمعية الزهايمر»: 5 مراكز متخصصة لخدمة المرضى .. ونبحث آخر التطورات العلاجية

«جمعية الزهايمر»: 5 مراكز متخصصة لخدمة المرضى .. ونبحث آخر التطورات العلاجية

قال لـ "الاقتصادية" الدكتور لؤي باسودان عضو اللجنة العلمية في الجمعية الخيرية لمرض الزهايمر، استشاري طب الأسرة، "إن الجمعية تسعى إلى افتتاح عديد من العيادات المتخصصة في تقديم الرعاية التشخصية والعلاجية لمرضى الزهايمر"، مؤكدا أن المرض تأخر تشخيصه والاهتمام به داخل المملكة.
وأضاف "إن الجمعية افتتحت عيادة متخصصة أخيرا للزهايمر، حيث يوجد في الرياض نحو خمسة مراكز متخصصة، تقدم الرعاية التشخيصية، والعلاجية وتهتم بشؤون المريض"، طامحا إلى تقديم مزيد من الخدمات لخدمة الرعاية للمرضى.
وأشار على هامش مؤتمر صحفي بمناسبة انطلاق فعاليات مؤتمر الزهايمر نهاية الشهر الجاري، في الرياض، أمس، إلى أن الهدف من المؤتمر يتمثل في التوعية بشكل عام لمقدمي الخدمة في القطاع الصحي والجمهور العام، إلى جانب الوقوف على آخر التطورات والاستكشافات للعوامل الوراثية وطرق الوقاية والعلاج من المرض.
واستعرضت الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، رئيسة اللجنة التنفيذية، ورئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر، خلال مؤتمر صحفي، في الرياض أمس، بمناسبة انطلاقة فعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي الثالث، في 30 يناير الجاري، الإنجازات التي حققتها الجمعية منذ نشأتها وتأثيرها في شريحة المستفيدين من خدماتها، ومقدمي الرعاية لهم.
وأشارت، خلال المؤتمر إلى أنّ الجمعية أسهمت بشكل كبير في نشر الوعي المجتمعي بمرض الزهايمر وتطوير الخدمات المقدمة للمرضى بشكل حضاري متقدم، راعى كل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمرضى وأسرهم.
وأوضحت أنّ الجمعية تسعى إلى توفير الكفاءات البشرية المدربة على تقديم الخدمات الصحية وخدمات الرعاية من خلال برامج التدريب المستمر الذي تبنته مع شركائها الاستراتيجيين الصحيين، وكذلك عقد ورش العمل التي تتناول في محاورها مواجهة التحديات وإيصال الخدمات الشاملة إلى مرضى الزهايمر ورعايتهم بالطرق الصحيحة.
وأضافت أنّ "إقامة المؤتمرات العالمية العلمية الطبية المتخصصة ودعوة أبرز المتخصصين إليها في مجال مرض الزهايمر، هي فرصة لجلب الخبرة الأجنبية وتوطينها لكي نكون قد بدأنا مما انتهى إليه الآخرون في مواكبة النهضة العلمية، ونعظم الاستفادة منها في الخدمات المقدمة لشريحة مرضى الزهايمر".
وأبانت الأميرة مضاوي أن اعتماد هيئة التخصصات الطبية 22 ساعة للمشاركين في مؤتمر الزهايمر دون أي رسوم يعكس اهتمام الدولة بالتدريب والبحث العلمي، وتشجيع المتخصصين وتأهيلهم ما سيكون له الأثر الإيجابي في أهداف الجمعية.
واختتمت قائلة "إن الجمعية أخذت على عاتقها أن تكون صرحا خدميا وطنيا رائدا في مجال رعاية مرضى الزهايمر، ولذلك نجحت في الوصول إلى المستفيدين من خدماتها في كافة أنحاء المملكة، واستقطبت كفاءات بشرية متخصصة سواءً في مجلس إدارتها الذي يضع الخطط الطموحة التي تواكب أهدافها، أو في مجلسها الاستشاري الذي يراجع باستمرار أداءها واستراتيجيتها".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار