"توشيبا" تواجه خسائر أكبر من المتوقع

ذكرت تقارير إخبارية اليوم الخميس أن مجموعة "توشيبا" الصناعية اليابانية العملاقة يمكن أن تسجل خسائر أكبر من توقعاتها السابقة بسبب قطاع محطات الطاقة النووية التابع لها في الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن مصادر لم تحدد هويتها القول إن "توشيبا" قد تسجل خسائر تصل إلى 700 مليار ين (1ر6 مليار دولار) خلال العام المالي الحالي الذي ينتهي في 31 مارس المقبل وليس 500 مليار ين كما كانت تتوقع في ديسمبر الماضي.
وأضافت كيودو أن التكاليف الخاصة بمشروعات بناء المفاعلات النووية قد تتضخم، مشيرة إلى أن "توشيبا" اضطرت نتيجة لذلك إلى طلب المساعدة من بنك مملوك للدولة لمواجهة أزمتها المالية.
من ناحيتها قالت "توشيبا" في بيان إن التقارير الإعلامية الصادرة اليوم لم تستند على أي إعلانات صادرة عنها.
ورفض متحدث باسم الشركة اليابانية التعليق على ما يقال عن سعيها للحصول على مساعدة مالية من بنك اليابان للتنمية التابع للدولة.
وبحسب وكالة "كيودو" فإن "توشيبا" تأمل في الحصول على دعم من البنوك الدائنة الرئيسية وبنك اليابان للتنمية.
تعاني توشيبا من صعوبات بالغة في قطاع الطاقة النووية داخل اليابان وخارجها منذ كارثة انفجار محطة فوكوشيما النووية شمال شرق اليابان بسبب الزلزال المدمر وأموج المد العاتية (تسونامي) التي ضربت المنطقة في مارس .2011
وكانت "توشيبا" قد سجلت خسائر قياسية قدرها 460 مليار ين في العام المالي الماضي، في الوقت الذي اضطرت فيه إلى القيام بعملية إعادة هيكلة في أعقاب الكشف عن فضيحة التلاعب في حساباتها وبياناتها المالية بهدف تضخيم الأرباح والتستر على الخسائر على مدى 7 سنوات.