وبيّن "تحدثت حتى أوضح للوسط الرياضي والرأي العام خفايا هذه القصة وليس للظهور الإعلامي، لم أخطئ في ما أوردته بل تناولت الحقائق فقط، لم تكن مسيئة ولكن الإعلام المضاد للهلال يُهيج "السوشيال ميديا، فأخذت بطريقة بخلاف ما كان يقصده". وأضاف" الأمير سلطان بن فهد لم يتدخل أبداً ولكن الأمر تطور ليصبح قضية رأي عام وشوشرة إعلامية وحينها تدخل وأصر على أن ينهي الموضوع بشكل سريع"، وأكمل "الدكتور المدلج بعيد كل البعد عن التدخل في ملف القحطاني، القصة أنني كنت في تغطية خاصة تتبع عملي في وزارة الإعلام، وقتها أتممنا الاتفاق مع الهلال ولأن المدلج من أقرب الناس لقلبي في الرياض نظراً للزمالة في اتحاد القدم السعودي، طلبت مرافقته لقصر الأمير فيصل بن سعود كصديق وهو أبعد ما يكون عن التدخل في هذا الموضوع".
وأردف : "هناك من اعتقد أنني أسأت للأمير تركي بن سلطان -غفر الله له- بأنه قد يقف أمام الترقية الوظيفية في حال عدم انتقال القحطاني للهلال، هذا الكلام عارٍ من الصحة وذكرت في حديثي في البرنامج أن هذه النقطة كانت إشاعة يتداولها البعض، الأمير تركي له فضل كبير علي في عملي في العلاقات الخارجية لوزارة الإعلام، وحين تقاعدي كتب خطاباً للوزير يطلب فيه التمديد لي، إنه أحد أسباب نجاحي".
أضف تعليق