أخبار

48 قضية نزاع مروري يوميا .. 55 % حوادث ووفيات

48 قضية نزاع مروري يوميا .. 55 % حوادث ووفيات

سجلت المحاكم السعودية نحو 1450 دعوى على خلافات ونزاعات مرورية، وذلك خلال كانون الأول (ديسمبر) الماضي، بمعدل 48 دعوى يومياً، فيما شكلت دعاوى الحوادث والإصابات والوفيات 55 في المائة من القضايا.
وحسب تقرير إحصائي- اطلعت عليه "الاقتصادية"- سجلت محاكم منطقة مكة المكرمة العدد الأعلى بـ 30 في المائة باستقبالها 450 دعوى مرورية.
وجاءت محاكم منطقة الرياض في المرتبة الثانية باستقبالها بـ 310 دعاوى، ومحاكم المنطقة الشرقية ثالثاً باستقبالها 290 دعوى خلال الشهر، تليها محاكم المدينة المنورة بـ 210 دعاوى خلال الفترة نفسها.
يأتي ذلك في الوقت الذي تعكف الإدارة العامة للمرور في رصد المواقع والطرق الأكثر خطورة التي تشهد تكراراً للحوادث المرورية الجسيمة، وذلك في جميع مناطق المملكة.
وشرعت إدارات المرور إلى إجراء رصد للمواقع الأكثر خطورة في الطرق والشوارع التي تكثر فيها الحوادث المرورية، وتحديد مسببات هذه الحوادث بشكل عاجل.
وتعمل إداراة المرور إلى التعرف على مسببات هذه الحوادث، وذلك بالتعاون مع الجهات الهندسية المختصة في الأمانات الخاصة في المدن، أو وزارة النقل، أو هيئات التطوير في المدن والمناطق، وذلك للتقليل من هذه الحوادث.
يشار إلى أن مجلس الوزراء اعتمد أخيرا، الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، التي تهدف إلى رسم سياسة وطنية للسلامة المرورية تحدد الخطوط العريضة للتوجهات المستقبلية العامة لمنظومة السلامة المرورية في السعودية، بما يحقق انخفاضًا كميًا ملموسًا في معدلات الحوادث المرورية، وما ينتج عنها من وفيات وإصابات وآثار اجتماعية واقتصادية مباشرة أو غير مباشرة.
وكانت منطقة الرياض قد شرعت في مشروع مشترك بين الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ومرور المنطقة، يهدف إلى ربط نظام جمع وتحليل معلومات الحوادث المرورية في أقسام المرور بالمركز الرئيس.
يأتي ذلك في الوقت الذي شهدت العاصمة الرياض لقاء مديري إدارات المرور ومديري شعب السير في كل مناطق المملكة أمس الأول، واستعرض من خلاله عددا من أوراق العمل لتطوير الأداء المروري بحضور الفريق عثمان المحرج مدير الأمن العام.
وقال الفريق عثمان المحرج، إن جهاز المرور في المملكة يحظى بدعم واهتمام كبيرين من لدن الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الأمر الذي أسهم في توسعة كل مناطق المملكة، ما أسهم في رفع مستوى السلامة المرورية والحفاظ على الأرواح والممتلكات.
وأضاف المحرج خلال حديثه لمديري المرور في وقت سابق: "إن القيادة حريصة على رفع معدلات الأمن والسلامة على الطرقات والحفاظ على الأرواح والمقدرات، والاستفادة من الدعم والاهتمام الكبيرين اللذين توليهما الحكومة الرشيدة لهذا الجهاز الحيوي، وحتمية توظيفه من قبل رجال المرور بما يخدم الرسالة المرورية نحو المجتمع".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار