خادم الحرمين يطلق عددا من مشاريع «أرامكو» السعودية

خادم الحرمين يطلق عددا من مشاريع «أرامكو» السعودية

مرافق خريص العملاقة المركزية، وفيها معدات وحدات إنتاج النفط.

خادم الحرمين يطلق عددا من مشاريع «أرامكو» السعودية

فريق عمل واسط يقوم بالتأكد من سلامة إجراءات التشغيل الأولي.

خادم الحرمين يطلق عددا من مشاريع «أرامكو» السعودية

طاقة معامل إنتاج الزيت الخام في حقل منيفة تبلغ 900 ألف برميل في اليوم. «الاقتصادية»

خادم الحرمين يطلق عددا من مشاريع «أرامكو» السعودية

المركز يشجع الإبداع والابتكار والتواصل مع مختلف الثقافات والحضارات.

خادم الحرمين يطلق عددا من مشاريع «أرامكو» السعودية

يعد مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي الأول من نوعه في المنطقة حيث يضم تحت سقفه مركزاً للتعليم المستمر ومختبرا للأفكار ومكتبة عصرية.

خادم الحرمين يطلق عددا من مشاريع «أرامكو» السعودية

يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الحفل الذي تقيمه "أرامكو" السعودية لإطلاق عدد من المشاريع النفطية العملاقة، فضلا عن تدشين مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي في الظهران. وقال المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، "إن تفضل خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، بإطلاق مشاريع زيادة الطاقة الإنتاجية من الزيت والغاز في المملكة، يشكل دعماً قوياً منه، لدور المملكة، باعتبارها من أكثر موردي الطاقة ثقة في العالم". وأكد الفالح أن هذه المشاريع تسهم في تحقيق "رؤية المملكة 2030" من خلال تهيئة المناخ لاستدامة التوسع والتنويع في اقتصاد المملكة وزيادة قدراتها، والتمكين لتأسيس قطاع طاقة وطني قوي ومنافس، كما أن هذه المشاريع تعزز مكانة "أرامكو" السعودية لتصبح أكبر شركة متكاملة للطاقة والبتروكيميائيات في العالم. وبمناسبة تدشين مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي الذي ينتظر أن تنطلق برامجه وفعالياته العام المقبل، ذكر الفالح أن "أرامكو" السعودية تعد المركز هديتها الكبرى لمجتمع وشباب المملكة، باعتباره صرحاً معرفيا وثقافيا فريدا لتشجيع الإبداع والابتكار والتواصل مع مختلف الثقافات والحضارات وتعزيز جهود المملكة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة، والتعاطي مع التقنيات الحديثة لدى الأجيال الجديدة. من جانبه، أوضح المهندس أمين الناصر رئيس "أرامكو" السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، أن إطلاق خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، مشاريع الشركة الصناعية وتدشينه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي يدعم مسارات الاقتصاد المعرفي التي تختطها المملكة الآن، وتعمل الشركة على المساهمة في تقدمها ونجاحها. #2# وأكد الناصر أن كل الجهود التي تبذلها أرامكو السعودية، في ظل توجيهات القيادة، تأتي في إطار ترجمة التزامها بـ "رؤية المملكة 2030" وتحقيق أهداف هذه "الرؤية" على أرض الواقع، من خلال تطوير قدرات جديدة في مجال الطاقة، وإيجاد فرص جديدة لإيجاد القيمة". وأشار رئيس "أرامكو" السعودية كبير إدارييها التنفيذيين إلى أن الشركة تتبوأ مكانة فريدة بفضل كفاءاتها الأساسية في الابتكار والتنفيذ والاكتشاف التي تمكنها، ليس فقط من إقامة شركة عالمية متكاملة ورائدة في مجال الطاقة والكيميائيات فحسب، بل تمكنها من استغلال هذه القدرات لما فيه صالح بلادنا وأبنائها. مشاريع عملاقة تشمل مشاريع "أرامكو" السعودية التي سيتم إطلاقها في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين، مشروع تطوير حقل منيفة البحري للزيت الخام، ومشروع معمل الغاز في واسط، ومشروع تطوير الإنتاج في حقل خريص للزيت الخام، ومشروع مرافق استخلاص سوائل الغاز الطبيعي في حقل الشيبة، وكذلك مشاريع زيادة إنتاج الزيت الخام في حقل الشيبة. وبالحديث عن أول هذه المشاريع وهو مشروع حقل منيفة، فإن طاقة معامل إنتاج الزيت الخام في هذا الحقل تبلغ 900 ألف برميل في اليوم من الزيت الخام العربي الثقيل. ويُسهم إنتاجه في تغذية المصفاتين التابعتين للمشروعين المشتركين في شركة ينبع أرامكو ساينوبك للتكرير "ياسرف"، وشركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيميائيات "ساتورب". #3# وتشكل زيادة طاقة إنتاج النفط الخام من حقل منيفة جزءًا مهمًا من استراتيجية "أرامكو" السعودية بعيدة المدى لمواجهة التحديات المستقبلية في مجال الطاقة على الصعيدين المحلي والعالمي، والوفاء بالتزاماتها، وإيجاد مزيد القيمة لاقتصاد المملكة، والحفاظ على حصة الشركة كمورد رائد وموثوق للطاقة على مس توى العالم. أما ثاني هذه المشاريع فهو مشروع معمل الغاز في واسط، حيث تمكنت "أرامكو" السعودية في هذا المشروع من زيادة طاقة معالجة الغاز في المملكة، فقد صمم هذا المعمل لمعالجة 2.5 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم من الغاز غير المصاحب. ويستطيع أن يُمِدَّ شبكة الغاز الرئيسة التابعة لـ "أرامكو" السعودية بما قدره 1.7 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم من غاز البيع، الأمر الذي سيُسهم في نمو قطاعي البتروكيميائيات والتصنيع في المملكة، اللذين يُتوقع لهما أن يوفرا آلاف الفرص الوظيفية الجديدة التي تتطلب مهارات فنية عالية. أما المشروع الثالث وهو مشروع توسعة حقل خريص وزيادة إنتاجه، فقد ساعد اكتماله على زيادة طاقة إنتاج النفط الخام في "أرامكو" السعودية إلى 12 مليون برميل يوميًا، ليحافظ على مكانة المملكة باعتبارها من أكبر موردي النفط والغاز في العالم، وأكثرهم موثوقية. ويشمل مشروع خريص، الذي بدأ الإنتاج في يونيو 2009م، مرافق لإنتاج 1.2 مليون برميل يوميًا من النفط الخام العربي الخفيف من خلال مرافق المعالجة المركزية الأكبر في المملكة، إضافة إلى معمل لمعالجة الغاز المصاحب، ينتج 70 ألف برميل يوميًا من المكثفات و420 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز. #4# وقد تم الانتهاء من أعمال الحفر لأكثر من 300 بئر، التي كان من المقرر أن تستغرق ثلاث سنوات، قبل عشرة أشهر من الموعد المحدد، بعد أن تم تطبيق مزيج من أساليب الهندسة والأعمال المبتكرة في المشروع. وفي المشروع الرابع تمت توسعة حقل الشيبة، الذي يقع في صحراء الربع الخالي على بعد مئات الكيلومترات من أقرب منطقة مأهولة بالسكان. وبناء على هذه التوسعة ستزيد طاقة الحقل الإنتاجية بمقدار 250 ألف برميل يوميًا، لتصل إلى مليون برميل في شهر أبريل 2016م، أي ضعف الطاقة الإنتاجية الأولية للحقل عندما بدأ أعماله التشغيلية في عام 1998م. وبغرض التكامل مع مرافق إنتاج الزيت في الشيبة، أنشأت "أرامكو" السعودية معملاً جديدًا في الشيبة هو معمل استخلاص سوائل الغاز الطبيعي الذي بدأ أعماله التشغيلية في نهاية عام 2015م. #5# وتبلغ طاقة معالجة الغاز في هذا المعمل 2.4 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم من الغاز المصاحب، فيما تبلغ طاقة استخلاص سوائل الغاز الطبيعي المحتوية على الإيثان والعناصر الأثقل 275 ألف برميل في اليوم. وفي حين تُدشِّن هذه المشاريع إضافة نوعية شاملة إلى قطاع البترول في المملكة، فإنها تعد أيضاً حجر أساس في تنفيذ "رؤية المملكة 2030"، ولا سيما أنها ستوفر آلافا من الوظائف في المملكة، وستزيد القيمة المضافة من خلال برنامج اكتفاء لزيادة المحتوى المحلي في سلسلة التوريد. كما أن هذه المشاريع من شأنها تعزيز مكانة المملكة كأكثر موردي النفط موثوقية، فضلا عن أنها ستقود "أرامكو" السعودية إلى تحقيق هدفها الاستراتيجي المتمثل في أن تصبح شركة متكاملة رائدة عالمياً للطاقة والبتروكيميائيات بحلول عام 2020. مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي إلى جانب هذه المشاريع الصناعية العملاقة، ومع دخول المملكة سباق مجتمع واقتصاد المعرفة، كان لزاماً على "أرامكو" السعودية، المعروفة بمبادراتها الرائدة في المواطنة، أن تواكب هذا التطور، فكان قراراها بإنشاء مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، الذي تهدف برامجه وفعالياته، المنتظر أن تنطلق العام المقبل، إلى تحفيز طاقات شباب المملكة من خلال إذكاء شغفهم بالمعرفة والإبداع والابتكار وتأسيس ثقافة التواصل الحضاري مع العالم. ويعد المركز استثنائياً على أكثر من صعيد، فإلى جانب تصميمه الفريد والمبتكر، فإن المركز يتفرد بتنوع مكوناته وبرامجه، إذ إنه يعد المركز الأول من نوعه في المنطقة الذي يضم تحت سقف واحد مركزاً للتعليم المستمر، ومختبرا للأفكار، ومكتبة عصرية، ومتحفاً للتاريخ والثقافة السعودية، وأول متحف للأطفال، ومعرضاً للطاقة و مسرحاً وقاعة للعروض المرئية. #6# وتعتمد رؤية المركز للمعرفة على ركيزتين رئيسيتين هما تنمية مجتمع المعرفة، حيث يسعى المركز إلى الاستثمار في ميل أفراد المجتمع الفطري إلى الاستطلاع والاستكشاف والتعلّم، أما الركيزة الثانية فهي إيجاد فرص اقتصادية، فمن خلال تطوير جيل من المفكرين المبدعين والمبتكرين في المملكة، يتم توفير فرص اقتصادية غير محدودة، تنتج عن الأفكار والإبداعات والابتكارات المتوقعة.
إنشرها

أضف تعليق