رواد الأعمال

اختراع طفلة سعودية يقودها للذهبيّة بماليزيا والفضيّة بكوريا

اختراع طفلة سعودية يقودها للذهبيّة بماليزيا والفضيّة بكوريا

اختراع طفلة سعودية يقودها للذهبيّة بماليزيا والفضيّة بكوريا

اختراع طفلة سعودية يقودها للذهبيّة بماليزيا والفضيّة بكوريا

اختراع طفلة سعودية يقودها للذهبيّة بماليزيا والفضيّة بكوريا

تمكنت طفلة سعودية تبلغ من العمر عشرة أعوام من الوصول إلى العالمية باختراع جهاز عبارة عن قلم مضيء يكتشف "كسور العظام في جسم الإنسان" بطريقة التمرير على الجسم، لتنال به الميدالية الذهبية في معرض (Itex2016) بماليزيا، والميدالية الفضية في معرض (Kiwi2016) بكوريا الجنوبية، وسط طموحات عالية تختلج روحها الصغيرة لتحقيق حِلمها الكبير في أن تصبح طبيبة متخصّصة في مجال جراحة العظام عام 2030م. إنها الطفلة كادي بنت عبدالله الضويحي طالبة الصف الرابع الابتدائي في مدينة الرياض، التي بدأ معها حلم الاختراع وعمرها 6 سنوات، حينما كانت تتمعن في العابها الإلكترونية وتفكك أجزائها، ليصبح الأمر ولعًا حين زارت مع والدتها الجوهرة الماضي معرض "ابتكار 2013م" الذي نظمته مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" وشركة أرامكو السعودية في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض تحت شعار "بالابتكار نبني مجتمعًا معرفيًا"، وضم عددًا من العروض المختلفة لاختراعات جيل الشباب والفتيات في مجالات عدة. #2# ومن حماس المخترعين استلهمت كادي فكرة المضي قدمًا نحو طريق الاختراعات متطلعة دائمًا إلى الأفضل بجانب حماسها الشخصي في حب العلوم والقراءة، وأصرت وهي تستمتع للمخترعين في معرض الابتكار أن تبدأ خطوة الألف ميل، فقدمت فكرة بسيطة لجهاز يستطيع التعرف على ألوان الملابس لمساعدة المكفوفين لكنها توقفت عن الاستمرار فيه بعد أن علمت أنه قدم في معرض الابتكار 2014، لتذهب بروح العزيمة والتحدي إلى مشروعها الخاص بكسور العظام. وعملت كادي على تطوير نفسها بمساعدة والديها، فحوّلت أفكارها الصغيرة إلى نماذج طفولية مرسومة دُعمت بخبرات المخترعة الهنوف القبّاع صاحبة مبادرة بناء المفكرين مع زميلتيها سعاد المزروع ويُمنى كفاح، وهي مبادرة اجتماعية تُسهم في تعزيز شغف تعلم العلوم والتقنية للأطفال، ليتم توجيهها إلى الأساليب المناسبة لعمرها بغية تعلّم أساسيات ومبادئ الاختراع من خلال استخدام القطع الإلكترونية للعب الأطفال، حتى وصلت بفضل الله تعالى إلى العالمية. #3# ولم تحظ كادي بعناية والديها عبدالله الضويحي والجوهرة الماضي وحسب، بل كذلك بعناية مؤسسة "موهبة" التي احتضنتها مع نظيراتها ممّن هن في عمرها لتنمية مواهبهن والنهوض بها إلى مستوى الإبداع والاختراع، وقبل ذلك كله توفيق الله عز وجل الذي مهد لها الطريق نحو النجاح، محفوفة بالاحتواء الأسري، والتربوي، والمؤسساتي، الأمر الذي جعل تفكيرها يسبق عمرها في الاطلاع على مجالات العلوم والمعرفة المناسبة لها. وتحدثت كادي خلال زيارتها اليوم مع والدها مقر (واس) في الرياض عن لمحة من طموحاتها التي بدت معالمها كالبنيان المرصوص، ومنها : مواصلة الدراسة في التخصص العلمي، ثم الالتحاق بدراسة طب العظام، فإجراء البحوث العلمية في ذلك المجال، فالحصول على جائزة الملك فيصل العالمية، وجائزة نوبل، تاركة عرض المزيد من هذه الطموحات ليوم الأربعاء المقبل حينما تلتقي بنظيراتها الفتيات في أعمال منتدى مسك الذي تنظمه مؤسسة الأمير محمد بن سلمان "مسك الخيرية" بفندق الفورسيزونز. #4#

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من رواد الأعمال