من المؤسس إلى سلمان .. أمان وبناء إنسان

من المؤسس إلى سلمان .. أمان وبناء إنسان

من المؤسس إلى سلمان .. أمان وبناء إنسان

خادم الحرمين الملك سلمان يؤدي العرضة السعودية في احتفال أهالي الرياض بمناسبة توليه مقاليد الحكم.

من المؤسس إلى سلمان .. أمان وبناء إنسان

الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه -

صنع قادة المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز ــ طيب الله ثراه ــ إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وطنا يباهي به السعوديون أندادهم في العالم، بعد أن نجحوا في تحويل أرض مترامية الأطراف لا تتوافر فيها أبسط مقومات الحياة، إلى دولة قوية مؤثرة دينيا وسياسيا واقتصاديا على مستوى العالم في 86 عاما، يعيشون فيها بأمن، وسط نهضة ارتكزت إلى بناء الإنسان. #2# ويحتفل السعوديون اليوم بذكرى التأسيس، وبلادهم تعيش تحديات ضخمة وكبيرة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، واجهتها القيادة والحكومة بحزم وحكمة، تمثلت في التصدي لأطماع المعتدين ورؤية اقتصادية جديدة. #3# وأكد ولي العهد الأمير محمد بن نايف في كلمة بهذه المناسبة، أن ما تعيشه هذه البلاد المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من أمن وأمان واطمئنان وتطور وازدهار في جميع مناحي الحياة، بفضل الله ثم بفضل ما أسس عليه كيانها الملك عبدالعزيز ــ يرحمه الله ــ من احتكام إلى كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين، والعمل على خدمة الإسلام ورعاية الحرمين الشريفين وقاصديهما، وتعزيز التضامن العربي والإسلامي، وتوطيد الأمن والسلم الدوليين. وقال، "هي مناسبة يستذكر فيها الجميع الدور الريادي لمؤسس هذا الكيان العظيم ــ يرحمه الله ــ الذي نعيش ثمرة جهوده المباركة في واقعنا الحاضر أمنا، واستقرارا، وتطورا لوطن يحتل موقع القلب من العالم ويؤثر في أمنه واستقراره بحكم موقعه الاستراتيجي وثقله الروحي، ومكانته الاقتصادية، التي أهلته ليكون أحد أقوى اقتصاديات العالم، وعضو مجموعة العشرين ذات التأثير القوي في اقتصاد العالم وتحديد مساراته والإسهام في حل إشكالياته". من جهته، قال الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد، إن ذكرى اليوم الوطني الـ 86، مناسبة نستحضر فيها ما قام به مؤسس بلادنا وباني نهضتها الملك عبدالعزيز، وأبناؤه البررة من بعده، منوها بما تشهده المملكة من نمو وازدهار تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وأشار ولي ولي العهد إلى أن "رؤية 2030" التي أقرها خادم الحرمين، تعد إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التطوير والعمل الجاد لاستشراف المستقبل، ومواصلة السير في ركاب الدول المتقدمة، وتحقيق النمو المنشود، مع التمسك بثوابت ديننا الحنيف وقيمنا السامية. وفي مسعى من "الاقتصادية" للوقوف على تاريخ المملكة الاقتصادي منذ عهد الملك عبدالعزيز، فإنها تستعرضه في تقارير خاصة ضمن تغطيتها بهذه المناسبة، ومنها أزمة السكر التي وقعت في 1963، التي تعاملت معها القيادة بحزم حفظ قوت الشعب.
إنشرها

أضف تعليق