رؤية السعودية ٢٠٣٠

«التدريب التقني» تصمم مقاييس أداء لمواكبة «رؤية السعودية 2030»

«التدريب التقني» تصمم مقاييس أداء لمواكبة «رؤية السعودية 2030»

أكد لـ"الاقتصادية" الدكتور أحمد الفهيد، محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، أن المؤسسة صممت مقاييس أداء ومؤشرات إنجاز ومستهدفات لمواكبة رؤية السعودية 2030م، من أهمها، أن تصل نسبة الخريجين الملتحقين بالعمل خلال 6 أشهر من التخرج إلى 90 في المائة عام 2020م، إضافة إلى زيادة نسبة المعاهد والكليات الحاصلة على الاعتماد المؤسسي إلى 80 في المائة، ورفع نسبة قبول الكليات والمعاهد التقنية لخريجي الثانوية العامة إلى 12.5 في المائة. ولفت إلى أن المؤسسة تستهدف لمواكبة مشروع التحول الوطني مضاعفة عدد المتدربين والمتدربات بنحو تسعة أضعاف في خمس سنوات ليصل إلى 950 ألف سعودي وسعودية في 2020م مقارنة بأعداد المتدربين حاليا 104432، إلى جانب العمل لرفع عدد الشراكات الاستراتيجية التي تنفذها المؤسسة مع شركات القطاع الخاص لتصل إلى 35 معهد شراكة استراتيجيا في مجالات العمل المختلفة. وبين الفهيد أن ما تطرقت إليه الاستراتيجية المستقبلية بعنوان "وطن طموح" من برامج متنوعة، مثل، العمل على خفض نسبة البطالة بنسبة 7 في المائة، ورفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل إلى 30 في المائة، والعمل على زيادة الإيرادات غير النفطية؛ تتوافق جميعها مع أهداف ورسالة المؤسسة بتأهيل الكوادر الوطنية من شباب وفتيات وفق حاجة سوق العمل السعودي ورفع معايير التنمية البشرية واستحداث وظائف جديدة لائقة بالسعوديين. ووصف رؤية السعودية 2030م بأنها "المشروع الأعمق في رسم سياسات النهضة التنموية الشاملة للسعودية، التي تستهدف تنويع موارد الاقتصاد الوطني ومضاعفة مخرجاته، والاعتماد على الموارد البشرية التي تقدر بنحو 31.5 مليون نسمة كبديل للموارد النفطية التي كانت المصدر الأساسي لدخل الناتج القومي في المملكة منذ اكتشاف النفط بشكل تجاري في 1938م وإلى يومنا هذا". واعتبر محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني موافقة مجلس الوزراء الموقر برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على رؤية المملكة العربية السعودية 2030 المقدمة من قبل مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية؛ انطلاقة جديدة نحو مستقبل واعد للوطن دون نفط.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من رؤية السعودية ٢٠٣٠