«كشافة الرياض» تسدل الستار على فعاليات «التحدي والمغامرة»
«كشافة الرياض» تسدل الستار على فعاليات «التحدي والمغامرة»
وسط أجواء من المنافسات والبرامج المعززة للقيم، أسدل الستار على برنامج "التحدي والمغامرة الكشفي"، الذي نفذته كشافة الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض.
وشارك 75 كشافا من طلاب "تعليم الرياض" في برنامج التحدي المقام في متنزه حريملاء الوطني، الذي تضمن عديدا من الفعاليات والأنشطة، من أبرزها الإسهام في مشروع زراعة الأشجار البرية والمشاركة في نظافة المتنزه.
وتنافس الكشافون في فعاليات برنامج التحدي والمغامرة، التي شملت برامج الرحال والمغامر والفارس ورامي السهام، إضافة إلى فنون الحبال وصعود الجبال. وقال محمد المحمود رئيس قسم النشاط الكشفي في "تعليم الرياض"، إن "البرنامج يهدف إلى التنافس في نشاطات البيئة وحياة الخلاء لما لها من أهمية كبرى، إضافة إلى غرس روح المواطنة وخدمة المجتمع، والقيادة، والتنمية والتطور الشخصي والتحدي والمغامرة واستكشاف القدرات المهنية وتوفير الفرص المناسبة لإتقان مهاراتها، وتثبيت المفاهيم الشخصية والاجتماعية الصحيحة وتنمية قدرة التحدي لدى الكشافين".
وأوضح المحمود، أن الحركة الكشفية تؤدي خدمات وفوائد للفرد، الذي ينتمي إليها، لا حصر لها، حيث إنها تربي ذوقه وتجعله سليما، وتعدل في سلوكه وتعوده على ظروف بيئية صعبة قد يعيشها في يوم ما، مشيرا إلى أن الأعمال التي يقوم بها تقوي فيه الروح المعنوية، وتجعل منه مواطنا شجاعا وصالحا.
من جانبه، قال عبدالله غرسان قائد برنامج "التحدي والمغامرة الكشفي"، إن "الفعالية جاءت بهدف تعزيز جملة من القيم لدى الكشافين المشاركين، من أهمها المسؤولية والاعتماد على النفس والتعاون، وتعزيز السلوك الإيجابي تجاه البيئة من خلال المحافظة عليها والقدرة على التعامل السليم معها، إضافة إلى تفعيل المنهج الكشفي بمجالاته المختلفة وممارسة التقاليد والفنون الكشفية". وقال غرسان، "تم تدريب المشاركين على اجتياز الهوايات الكشفية من قبل مجموعة من المختصين، اشتملت على هوايات، الرحال، والمغامر، والفارس، ورامي السهام وفنون الحبال، حيث تنافس الكشافون على إتمام متطلبات جميع هذه الهوايات للحصول على وسام التحدي والمغامرة".