أكد الأمير فيصل بن سلمان، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس إدارة جمعية البر، أن الجمعية تعد داعما ومحركا للتنمية في المنطقة، بما تقدمه من مبادرات ومشاريع رائدة ومتميزة في مجال العمل الخيري، مشددا على أهمية تعزيز مصادر دخل الجمعية الثابتة لتحقيق الاستدامة المالية ولتمكينها من تنفيذ برامجها لخدمة المستفيدين.
جاء ذلك خلال توقيعه عقد مشروع مبنى الصدقة الجارية "المبنى الفندقي" بمبلغ 42 مليون ريال مع إحدى الشركات الوطنية، كما دشن الهوية البصرية والشعار الجديد للجمعية الذي يعبر عن نشاطها وموقعها الجغرافي.
وأشاد الأمير فيصل بن سلمان بالتحول الذي يشهده عمل الجمعية من الرعوية إلى التنموية من خلال برامج التدريب والتأهيل والعمل على عقد الشراكات التي تهدف إلى تقديم الدعم والرعاية للمستفيدين وتكفل لهم بمشيئة الله حياة كريمة، حاثا على الاستمرار في تطوير آليات عمل الجمعية في المنطقة والرقي بالخدمات التي تقدمها. من جانبه، أوضح المهندس صالح بن عبدالعزيز جبلاوي الأمين العام للجمعية أن مشروع الصدقة الجارية سيحقق النمو في إيرادات الجمعية المالية بما يتوافق مع البرامج المقدمة التي تتمثل في تقديم مساعدات للمستفيدين البالغ عددهم نحو عشرة آلاف مستفيد تقريبا في جوانب عدة منها العلاجية والسكنية والتعليمية والتأهيل والتدريب وكفالة الأيتام والمساعدات المالية، وبرامج أخرى متنوعة. وقدم المهندس جبلاوي شكره وتقديره لأمير المنطقة على حرصه الذي يوليه للجمعية ودعمه المتواصل لبرامجها ولمشاريع الخير والعطاء في جميع مجالاتها.
