البورصات الخليجية تهبط متأثرة بمخاوف فيروس الصين

تعرض معظم أسواق الأسهم الرئيسة في منطقة الخليج لضغوط أمس بسبب تراجع الأسهم الأمريكية وهبوط أسعار النفط الجمعة الماضي نتيجة مخاوف من انتشار فيروس كورونا خارج الصين، ما قد يحد من حركة السفر والطلب على النفط.
وقالت لجنة الصحة الوطنية في الصين أمس، إن قدرة فيروس كورونا على الانتقال تزداد قوة وإن عدد حالات الإصابة بالعدوى قد يواصل الارتفاع، وذلك بعدما أصاب الفيروس أكثر من ألفي شخص في العالم وأدى إلى وفاة 56 شخصا في الصين.
وبحسب "رويترز"، ذكر وزير لجنة الصحة الوطنية ما شياوي أنه سيتم تكثيف جهود احتواء الفيروس التي شملت حتى الآن قيودا على التنقل والسفر وإلغاء فعاليات كبيرة.
ويوم الجمعة الماضي أغلق مزيج برنت الخام على 60.69 دولار بانخفاض 1.35 دولار ما يعادل نسبة 2.2 في المائة.
وهبط مؤشر دبي 0.6 في المائة إلى 2821 نقطة وتراجع بنك دبي الإسلامي 1.4 في المائة في حين هبوط سهم "الإمارات دبي الوطني" 0.7 في المائة.
ونزل المؤشر القطري 0.4 في المائة إلى 10581 نقطة بفعل هبوط سهم "مسيعيد للبتروكيماويات" 1.7 في المائة وهوى سهم بنك الدوحة 2.5 في المائة ليكون أكبر الخاسرين.
وفي أبوظبي، نزل المؤشر 0.3 في المائة إلى 5230 نقطة وخسر سهم بنك أبوظبي الأول 0.3 في المائة و"اتصالات" 0.2 في المائة.
ولقي المؤشر بعض الدعم من مصرف الشارقة الإسلامي الذي ارتفع 3 في المائة بعدما سجل أرباحا سنوية أعلى.
ونزل مؤشر البحرين 0.3 في المائة إلى 1649 نقطة. وصعد مؤشر مسقط 0.3 في المائة إلى 4082 نقطة. وهبط مؤشر الكويت 0.5 في المائة إلى 7068 نقطة.
وفي القاهرة، نزل المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.1 في المائة إلى 13721 نقطة وفقد سهم السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار "سوديك" 2.3 في المائة و"مستشفى كليوباترا" 2.6 في المائة.