هناك طرق عديدة للحصول على السعادة منها ما نوجده نحن لنسعد أنفسنا ومن حولنا ومنها ما نستمده من الآخر، مثل العطاء، الصحة، المال، وممارسة الرياضة، وكلها تتطلب جهدا ومغالبة النفس، لكن هناك طريقا آخر للحصول على السعادة وإضفاء أجواء من المتعة والفرح بمجرد شم رائحة نحبها أو مرتبطة بمكان أو ذكريات سعيدة!
يقول ابن القيم، "الرائحة الطيبة غذاء الروح، والروح مطية القوى، والقوى تزداد بالطيب، وهو ينفع الدماغ والقلب، وسائر الأعضاء الباطنية، ويفرح القلب، ويسر النفس، ويبسط الروح، وهو أصدق شيء للروح، وأشده ملاءمة لها، وبينه وبين الروح الطيبة نسبة قريبة، وكان أحد الأشياء المحبوبة من الدنيا إلى أطيب الطيبين صلوات الله عليه وسلامه عليه".
ليأتي العلم الحديث ويثبت أن استنشاق الروائح يحفز الجسم ليفرز هرمون الأندروفين الذي يعمل على الجهاز العصبي، فيشعر الإنسان بتحسن حالته المزاجية وبنفحات من السعادة وتخفيف الألم، كما تتميز العطور بقدرتها على استحضار الذكريات ولحظات السعادة، فكثير منا يحب رائحة بودرة الأطفال وقد يبتسم عندما يجد ريحها لأن لهذه الرائحة لغة خاصة مرتبطة بالذكريات والحنين إلى الماضي والشعور بالأمان والدفء والطمأنينة، فتحسن مزاجك وتشعرك بالبهجة.
والقهوة التي يتغنى بها كثير من البشر تتميز برائحتها الغنية خصوصا مع أول رشفة من فنجال قهوة الصباح لتأثيرها الإيجابي في الجهاز العصبي، فهي تنشط عمل الدوبامين أحد هرمونات السعادة أو المكافأة الذي يمنحنا الشعور بالحماس والسعادة ويحفزنا على النجاح والإقدام!
وفي دراسة أسترالية أوردت أن رائحة العشب المجزوز حديثا تنبعث منها مادة كيميائية، تعطي شعورا بالاسترخاء والسعادة، حتى إن بعض شركات العطور استفادت من هذه الدراسة بإنتاج عطور برائحة العشب.
لتأتي رائحة الصنوبر وتأخذك بعيدا عن ضغوط الحياة وتقلل توترك كما ثبت ذلك في دراسة يابانية أجريت في جامعة كيوتو لمعرفة آثار أخذ نزهة تعرف باسم "شينرين يوكو" أو "الاستحمام في الغابة"، وجدت أن الاكتئاب والقلق ينخفضان بشكل كبير لدى المشتركين الذين ساروا عبر غابات الصنوبر المنتشرة في أنحاء البلاد مستنشقين شذاها.
واللافندر معروف أن رائحته تحسن المزاج وتجلب الإحساس بالراحة والاسترخاء كما تزيد التركيز في العمل خصوصا المتعلق بالحسابات والأرقام حسب ما ورد في بحث أجري في جامعة ميامي. أما أكثر رائحة ممكن أن تشعرك بالسعادة والاسترخاء وترتبط بطعم الحلوى فهي رائحة الفانيليا! إذا هل للسعادة رائحة؟
- "هيئة النقل" تلزم السائقين في أنشطة النقل بالحافلات بالزي الموحد
- "أكوا باور" تتخلى عن المرتبة الثانية لمصلحة "الراجحي" كأكبر الشركات قيمة سوقية بعد انخفاض سهمها 7 %
- انخفاض حاد لمؤشرات وول ستريت متأثرة بنتائج فصلية قاتمة وبيانات اقتصادية
- "هيئة السوق" توافق على تخفيض رأسمال "ثمار" إلى 65 مليون ريال
- 197 مؤشرا لـ"رؤية 2030" يحقق مستهدفه السنوي بشكل كامل
- "غازكو" تطلق شركتي "خزين" و "جال" ضمن قطاع غاز البترول السائل
- "أسمنت اليمامة": زيادة 8 % في تكاليف الإنتاج الأثر المالي لزيادة أسعار الوقود
- البنك الدولي: التوترات في الشرق الأوسط تهدد التقدم العالمي بشأن التضخم
- "ساكو" تناقش في 16 مايو تحويل الاحتياطي النظامي البالغ 24.5 مليون ريال إلى الأرباح المبقاة
- أرباح "سابك للمغذيات الزراعية" تهبط إلى 841 مليون ريال بسبب تراجع الكميات المبيعة وانخفاض متوسط أسعار البيع