أسواق الأسهم- العالمية

الأسواق العالمية تهبط بفعل الذعر من فيروس الصين ونتائج أعمال متباينة

الأسواق العالمية تهبط بفعل الذعر من فيروس الصين 
ونتائج أعمال متباينة

هبطت الأسهم الأمريكية عند الافتتاح أمس، متأثرة بالمخاوف المتنامية حيال انتشار فيروس تاجي في الصين أدى إلى إغلاق مدينتين في الدولة، بينما زادت مجموعة من نتائج الأعمال المتباينة، المعنويات السلبية.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 75.25 نقطة بما يعادل 0.26 في المائة إلى 29111.02 نقطة، وفتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على تراجع 5.98 نقطة أو 0.18 في المائة إلى 3315.77 نقطة، ونزل مؤشر ناسداك المجمع 6.05 نقطة أو 0.06 في المائة إلى 9377.72 نقطة.
من جهة أخرى، تراجعت الأسهم الأوروبية متأثرة بالقلق، إزاء انتشار فيروس جديد يشبه الإنفلونزا في الصين، وتثبيت المركزي الأوروبي معدل الفائدة دون تغيير. ونزل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7 في المائة إذ تراجع قطاع الطاقة الفرعي مقتفيا أثر هبوط في أسعار النفط ناجم عن مخاوف من أن يؤثر انتشار الفيروس في الطلب على الوقود.
وفي آسيا، هبطت مؤشرات الأسهم الصينية بنحو 3 في المائة أمس، مع عودة المخاوف المتزايدة بشأن انتشار فيروس الصين "كورونا".
وتعرضت البورصة الصينية لضغوط مع زيادة مخاوف المستثمرين بعد ارتفاع عدد الوفيات والمصابين في الصين، على خلفية تفشي فيروس "كورونا"، الذي يسبب الالتهاب الرئوي. ونزلت الأسهم اليابانية إلى أدنى مستوى لها في أسبوعين أمس، بقيادة أسهم مرتبطة بالسلع الأساسية، وأسهم أخرى مرتبطة بالدورة الاقتصادية، بينما أدى القلق من انتشار فيروس كورونا جديد في الصين إلى تراجع الثقة.
وانتاب القلق المستثمرين قبيل إعلان أرباح الشركات، ما دفع مؤشر نيكاي القياسي لينخفض 1 في المائة إلى 23795.44 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ العاشر من كانون الثاني (يناير). ونزل مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.8 في المائة إلى 1730.50 نقطة.
وتراجعت مجموعة من الأسهم، ونزلت جميع مؤشرات القطاعات الفرعية المدرجة في بورصة طوكيو، وعددها 33، إلى المنطقة السلبية ما عدا مؤشرين. وقال متعاملون، "إن انخفاضا حادا في أسعار السلع الأولية، من أسبابه القلق بشأن تفشي الفيروس في الصين، الذي ألقى بثقله على الأسهم المرتبطة بهذه السلع، والأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية.
ومن بين القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو، كان قطاع النقل البحري ومنتجات النفط والفحم وأيضا التعدين، الأسوأ أداء بين المؤشرات الفرعية، حيث تراجعت 2.6 و2.2 و2 في المائة على الترتيب.
وارتفع الين إلى أعلى مستوى له في أسبوع ونصف الأسبوع، عند 109.53 ين مقابل الدولار مع سعي المستثمرين إلى الأمان، على الرغم من أن الارتفاع يعد عاملا يؤثر سلبا في أسهم شركات التصدير.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية