ويسلط قطع إمدادات الكهرباء عمدا الضوء على إصرار النقابات اليسارية في فرنسا على اللجوء للأعمال الخارجة عن القانون بعد موجة إضرابات واحتجاجات في الشوارع بدأت في مطلع كانون الأول (ديسمبر) الماضي ولم تمنع ماكرون من المضي في إصلاحاته لنظام التقاعد.
ويرغب ماكرون في توحيد نظام التقاعد الفرنسي وتقديم حوافز للعاملين حتى يستمروا في العمل لفترة أطول لتعويض تكلفة أحد أكثر أنظمة التقاعد سخاء على مستوى العالم. وتعارض النقابات هذا وتقول إن العمال سيضطرون للعمل فترة أطول حتى يحصلوا على معاش كامل. ويغطي سوق رانجيس مساحة نحو 557 فدانا ويحقق إيرادات سنوية تصل إلى تسعة مليارات يورو.
كما غرقت أجزاء من الضواحي الجنوبية للعاصمة الفرنسية باريس في الظلام الدامس صباح أمس، فيما قطع المضربون المعارضون لإصلاحات المعاشات التقاعدية التيار الكهربي عن إحدى المحطات الفرعية بالقرب من مطار أورلي، وفقا لـ"الألمانية".
وأدانت شركة شبكات الكهرباء "إنديز" ما وصفته بأنه "عمل شرير" ترك 35 ألف عميل منم دون كهرباء بين الساعة 6 و7:45 صباحا بالتوقيت المحلي (05:00 و6:45 بتوقيت جرينتش)، وقالت إنها ستقدم بلاغا للشرطة.
أضف تعليق