«جدة للكتاب» يستقطب 124 ألف زائر .. بمشاركة 400 دار نشر محلية وعالمية

«جدة للكتاب» يستقطب 124 ألف زائر .. بمشاركة 400 دار نشر محلية وعالمية
«جدة للكتاب» يستقطب 124 ألف زائر .. بمشاركة 400 دار نشر محلية وعالمية

وسط أجواء ثقافية اتسمت بالتنوع والإثراء المعرفي، والمشاركة الفاعلة في ظل تنافس 400 دار نشر محلية وعربية وعالمية، سجل معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الخامسة توافد أكثر من 124 ألف زائر من مختلف شرائح المجتمع، منذ انطلاقته حتى البارحة الأولى.
وغطى المعرض مشاركة 40 دولة حول العالم، حيث يتربع على مساحة تبلغ 30 ألف متر مربع في أرض الفعاليات في أبحر الجنوبية في محافظة جدة، ملبيا أذواق مختلف شرائح المجتمع وربطها بالثقافة والقراءة وتنمية الحس الثقافي والاطلاع على المخزون الثقافي السعودي والعربي والعالمي.
ويحمل معرض جدة الدولي
للكتاب في نسخته الخامسة 350 ألف عنوان في شتى أوعية المعرفة، فيما تحدد صعود 200 مؤلف ومؤلفة لمنصات توقيع الكتب ضمن فعاليات المعرض، إلى جانب تقديم برنامج ثقافي مميز


عبر 50 فعالية منوعة.
وتقاســـم المؤلفـــــون والمؤلفـات منصـات توقيع الكتب في المعرض، لتتويج مؤلفاتهم وتوقيعها، راسمين بتنوع عناوين كتبهم إبداعا نثروه على لوحة ثقافية ألوانها حروف وكلمات وبنات أفكار، مانحين "كتاب جدة" ميزة أخرى لتسجل ضمن ميزات حازها منذ فتح أبوبه قبل أيام معلنا انطلاق الدورة الخامسة منه.
وتمكنت الكاتبة هوازن أحمد مرزا من صعود منصات التوقيع في المعرض على كتابها "وليدة اللحظة" الذي تمكنت خلاله من جمع مراحل حياتها وعواطفها ومشاعرها تجاه الكون والناس في موضوعات متفرقة.
من جهتها، وقعت الكاتبة نبيلة محجوب روايتها الجديدة "ممرات الريح" في المعرض وتنتمي الرواية لمدرسة الواقعية التي عكست مستوى النضج الأدبي الذي وصلت إليه الرواية السعودية، مستخدمة الكاتبة أسلوب الراوي الخفي لتعكس بصدق وواقعية الحياة الاجتماعية للفتاة السعودية "بدرية" الشخصية الرئيسة، التي نشأت في ربوع "مكة"، ليعيش القارئ تجربة فريدة وثرية لامرأة سعودية عاشت زمن التحول الاجتماعي بكل عناصره، وهو ما قصدته الكاتبة في عدم ترتيب "ممرات الريح" تاريخيا.
بدورها تستعد الكاتبة فاطمة صالح الغامدي للتوقيع على كتابها "الإرشاد النفسي المدرسي.. رؤية جديدة لمستقبل واعد"، غدا الذي قدمت خلاله 15 توصية لكل مهتم بمجال الإرشاد، والكشف عن التقنيات الحديثة والتصورات الخاطئة للمرشد، وتقدم توصيفا جديدا للإرشاد النفسي المدرسي، وربطه برؤية المملكة 2030.
ووصفت الكاتبة التقنيات الحديثة والفارق بين الإرشاد والعلاج، وأهداف وخصائص الإرشاد، ومناهج واستراتيجيات الإرشاد النفسي في واقعنا، والتصورات الخاطئة عن المرشد النفسي، قبل أن تصل إلى رصد أهم وأبرز التوصيات، إضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي وما أحدثته من تأثيرات في الأبحاث والدراسات المتعلقة بالإرشاد النفسي المدرسي.

الأكثر قراءة