الفن والشعر والأدب تستقطب زوار معرض جدة للكتاب في نسخته الخامسة
تشهد الأمسيات الشعرية والمسرحيات الأدبية التي تضمنها معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الخامسة، إقبالا مميزا من الزوار، الذين كانوا على موعد مع الشعر والفن والأدب وآلاف المطبوعات التي قدمتها دور النشر، بخلاف التجارب التفاعلية التي حفزت على المشاركة.
واختتمت أمس فعالية "التجارب الكتابية: الألم الابتعاث" التي قدم عمر الرديني وأنس العسافي خلالها نصوصا ثقافية أثرت الحضور من المهتمين بالشأن الثقافي والأساليب الأدبية.
واستقبل المقهى الثقافي زوار المعرض من الراغبين في المشاركة التفاعلية في الرسم الحر وتنمية الحس الإبداعي والفني لديهم، بخلاف فاعلية مستقبل التسويق والإعلام الرقمي التي قدمها حات الكميلي.
إلى ذلك لقي جناح الإدارة العامة لتعليم جدة في المعرض اهتمام الزوار، الذين وجدوا فيه منصة ثقافية تبرز منجزات ومخرجات التعليم، إلى جانب فعاليات ثقافية مصاحبة للمهتمين بالشأن الثقافي والتعليمي، مع تسليط الضوء على مشاريع إدارة تعليم المحافظة، وما حققه منسوبوها ومنسوباتها من إنجازات تربوية وتعليمية وعلمية.
واشتملت مشاركة الإدارة أيضا على عروض مسرحية تربوية هادفة وندوات تثقيفية منوعة وأمسيات شعرية تقدم على مسرح المعرض، كما عزز جناح تعليم جدة المشاركات التفاعلية مع الجمهور، من أهمها ركن "جدة تقرأ" وأركان أخرى تهتم بالقراءة والمعرفة والعلوم.
وجذب الركن التفاعلي في قسم النساء المرأة والطفل، إذ يدعم وينمي ملكة القراءة لدى الأطفال وفق الأساليب التربوية والتعليمية الجاذبة، كما يقدم الجناح التفاعلي للمرأة الاستشارات اللازمة نحو اختيار الكتب المناسبة لاهتماماتها ولمختلف الأعمار.