وبحسب "رويترز"، فإن السعة الاستيعابية للطائرات "بكيلومترات المقاعد المتاحة"، زادت 2.2 في المائة في تشرين الأول (أكتوبر)، بينما ارتفع معامل الحمولة في الشهر ذاته 0.9 نقطة مئوية إلى 82 في المائة، وهو مستوى قياسي بالنسبة إلى الشهر. وواجهت حركة الشحن الجوي خلال العام الماضي بعض المشكلات الناجمة عن التأثيرات السلبية للحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إضافة إلى التدهور في حركة التجارة العالمية وتباطؤ النمو الاقتصادي على نطاق واسع. وأوضح ألكساندر دي جونياك، الرئيس التنفيذي لـ"إياتا"، "حقيقة أن حركة نقل الركاب تزداد، أمر إيجابي، والقطاع يواصل أداءه الممتاز في تعظيم كفاءة الأصول، كما يظهر في معامل الحمولة القياسي".
وأضاف دي جونياك، "لم يحمل موسم ذروة الشحن الجوي هذا العام بداية موفقة، حيث انخفض الطلب 3.5 في المائة في شهر أكتوبر، ومن المتوقع أن يبقى هذا المستوى على حاله حتى نهاية عام 2019، وتعد هذه النتائج هي الأسوأ منذ الأزمة المالية العالمية، حيث شهد قطاع الشحن الجوي عاما صعبا للغاية".
أضف تعليق