Author

فرصتنا لنلهم العالم

|

العنوان أعلاه مستقى من الشعار الخاص بقمة العشرين التي تسلمت المملكة اعتبارا من أمس رئاستها، وتستمر حتى نهاية نوفمبر 2020. والعبارة والشعار يحملان كثيرا من الرسائل التي تربط بين الأصالة والمعاصرة، بين الحفاوة والترحيب، والاعتزاز بالتجربة الواعدة التي نتباهى بها.
إن الإلهام تعبير جميل، عن واقع التجربة التي تصوغها المملكة من خلال "رؤية 2030".
حجم التغيير الذي شهدته المملكة منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملكا للبلاد، واختيار الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد، لا تخطئها العين المنصفة.
الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أكد في تعليقه على تولي السعودية رئاسة مجموعة العشرين، مواصلة المملكة "العمل الذي انطلق من أوساكا وتعزيز التوافق العالمي...". بيان قادة دول العشرين في أوساكا، استعرض قضايا وعناوين كثيرة شملت الاقتصاد العالمي، وتعزيز النمو لهذا الاقتصاد، والتدفق الحر للبيانات لتحقيق إنتاجية أعلى، والاستثمار في البنية التحتية التي تعد محرك النمو الاقتصادي والازدهار. كما اشتمل البيان على تعزيز الالتزام تجاه صندوق النقد الدولي، ومكافحة الفساد، والسعي إلى توفير فرص العمل والتوظيف وتوزيع الفرص بمنتهى المساواة، وتمكين المرأة، واستمرار الاستثمار في السياحة، وتشجيع زيادة الإنتاج الزراعي لمواكبة النمو السكاني العالمي، والاستمرار في تحقيق التنمية المستدامة، وتحقيق التغطية الصحية الشاملة، ومواجهة التحديات البيئية العالمية، والسعي إلى خفض الانبعاثات التي سببت تغيرا في المناخ، والحفاظ على أمن الطاقة والكفاءة البيئية ومعايير السلامة، ومواجهة مشكلات الهجرة والنزوح. لقد استطاعت المملكة في غضون الأعوام الماضية أن تؤكد جدية خطواتها الإصلاحية، سواء في الشأن الاقتصادي أو الثقافي أو الاجتماعي، ويشمل ذلك العمل على الارتقاء بجودة الحياة والاستثمار في مفهوم السعادة وتمكين المرأة والسعي الجاد إلى توفير مزيد من الفرص الوظيفية من خلال الاستثمار في السياحة والترفيه.

إنشرها