Author

نحن والإمارات

|


المقالة المشتركة التي نشرتها صحيفة "الاتحاد الإماراتية" بقلم السفير الإماراتي في الرياض شخبوط آل نهيان، وسفير خادم الحرمين الشريفين في أبو ظبي تركي الدخيل، جاءت متسقة مع حالة التناغم الكبير بين البلدين.
وكانت المقالة تتحدث عن التنسيق السعودي - الإماراتي وعن القمة التي انعقدت الأربعاء الماضي في أبو ظبي.
في كلمته قال الأمير محمد بن سلمان إن، "الإنجازات والنتائج الإيجابية الكبيرة التي حققها مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي على أرض الواقع، تثلج الصدور وتبعث على الارتياح".
نستطيع أن نؤكد أن "علاقة السعودية والإمارات، تمثل نموذجا مميزا. حجم الاتفاقيات الموقعة بين البلدين يرقى إلى مرحلة التكامل التام".
"نحن في المملكة نحتفل غدا السبت بالذكرى الخامسة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله. والإماراتيون يحتفلون بعيدهم الوطني وسنشاركهم الاحتفال أيضا".
"وهم سيكونون ضيوفا على قمة مجموعة العشرين التي تشهدها الرياض كما أعلن ذلك ولي العهد".
"والمملكة سيكون لها حضور مميز في إكسبو ٢٠ الذي تستضيفه الإمارات".
أكد السفيران السعودي والإماراتي في مقالتهما المشتركة أن "مجلس التنسيق ليس تعبيرا عن حالة طارئة" وقالا في المقالة، "امتازت العلاقات بين البلدين، بسلاسة التعاطي مع الملفات الشائكة، خلال الأعوام الماضية، خاصة ونحن نعيش في منطقة مضطربة، سياسيا وأيديولوجيا، تتجاذبها أجندات الشر، والعداء لمفهوم الدولة، والترويج للولاء العابر للحدود، واستغلال الإسلام وتشويهه". هذه خلاصة العلاقات الناضجة بين الدول التي تتمتع بالقوة والرصانة.
وقفت المملكة والإمارات موقفا صلبا من محاولات زعزعة استقرار الخليج والمنطقة العربية. وسعت بكل جهدها إلى إسعاد أبناء الشعبين الحليفين. واليوم يحتل اقتصاد البلدين المشترك المرتبة الـ١٦ عالميا.
والتنسيق يشمل في مبادراته جوانب اقتصادية وعسكرية واجتماعية وثقافية وسياحية. ويمكن التأكيد أن السياحة في البلدين ستشهد نقلة كبيرة فور إقرار التأشيرة السياحية المشتركة.
إن قيادة البلدين شديدة الحرص على أن يكون مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي نموذجا للعمل المشترك الذي بدأنا نحصد ثمراته.

إنشرها