60 فائزا يتوجون بجوائز «الفاروق» في موسم الرياض

فاز 60 متسابقا بمليون ريال، مجموع الجوائز المخصصة لمسابقة الفاروق، التي أطلقتها الهيئة العامة للترفيه تزامنا مع موسم الرياض، وذلك بعد منافسة حامية مع مئات المشاركين في تحديات السباحة والرماية والفروسية.
ورصدت "الاقتصادية" خلال حضورها الحفل الختامي أمس الأول، تنافسا محموما بين المتسابقين من الرجال والنساء في مركز ميادين للفروسية في بنبان شمال الرياض، بحضور جماهيري غفير من الأسر السعودية التي حضرت لتشجيع المتنافسين.
وشهد الحفل الختامي تكريم الفائزين بجوائز وصلت إلى مليون ريال، حيث صاحب اليوم الختامي إقامة عديد من الفعاليات، مثل عروض الفرقة الرومانية، ومعارض الفن التشكيلي، إضافة إلى وجود عدد من الأسر المنتجة لتقديم المشغولات اليدوية والأكلات الشعبية.
وحصل على المركز الأول في السباحة مصطفى محمد اليوسف من جدة، إذ قطع 100 متر سباحة حرة بزمن قدره 59 ثانية و5 أجزاء من الثانية. وفازت بالمركز الأول في مسابقة السباحة "سيدات" لمسافة 50 مترا، نوف العندس. وحصل على المركز الأول في مسابقة الرماية سلطان أحمد قشاش من الباحة، بمجموع نقاط 156. وفازت بالمركز الأول في مسابقة الرماية بالسهام "سيدات" من مسافة 30 مترا، شادن المرشود، بمجموع 141 نقطة. وحقق المركز الأول في الفروسية فهد الغامدي على الجواد هارد كولي، بينما حققت المركز الأول في الفروسية للسيدات الفارسة مشاعل بنت سلطان.
وتهدف المسابقة التي انطلقت تصفياتها في 18 نوفمبر الجاري، إلى إحياء وصية الخليفة الراشد عمر بن الخطاب، "علموا أولادكم السباحة، والرماية، وركوب الخيل". وتأتي لتحفيز المواطنين والمواطنات الهواة على المشاركة بمهاراتهم في السباحة الحرة والرماية بالقوس والسهم والفروسية.
إلى ذلك، تواصل "الصحة" حضورها الفاعل ضمن أنشطة وفعاليات موسم الرياض، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للترفيه، حيث تم تجهيز وتأمين العيادات الافتراضية، التي تستخدم للمرة الأولى. وتمكن هذه العيادات الزائر من الاتصال بالطبيب بشكل مباشر عبر الفيديو أو الصوت أو النص والصورة، وقياس المؤشرات الحيوية إلكترونيا "الضغط ودرجة الحرارة"، لتظهر للطبيب، مع إمكانية إصدار الوصفة الإلكترونية إذا استدعت الحالة إلى ذلك.
وتأتي هذه الخطوة من قبل "الصحة" امتدادا لوجودها المستمر في عديد من الأنشطة والمناسبات والفعاليات، حيث يتم تقديم عديد من الخدمات العلاجية والوقائية، والتعريف بالأمراض ومخاطرها، وكيفية الوقاية منها وعلاجها، بتخصيص مساحات مجهزة بما تحتاج إليه تلك العيادات من أجهزة ومعدات للكشف وتقديم الخدمات.