Author

سطران من وثيقة الرؤية

|

نصت وثيقة رؤية المملكة 2030 على جملة أمور، أختار منها بضعة عبارات، "نعد الثقافة والترفيه من مقومات جودة الحياة"، وأيضا "في قطاع السياحة والترفيه سنطور مواقع سياحية وفق أعلى المعايير العالمية، ونيسر إجراءات التأشيرة للزوار، ونهيئ المواقع التاريخية والتراثية وتطويرها".. هذا ما نصت عليه وثيقة الرؤية. ما الذي تحقق اليوم؟

الأربعاء الماضي، كانت الدرعية على موعد مع حفل بهيج وضع خلاله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز-حفظه الله - حجر الأساس لمشروع بوابة الدرعية.
قبلها كان الأمير بدر الفرحان وزير الثقافة، يعلن فوز المملكة بعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، وقال الأمير إن هذا "يضع بلادنا في مكانها الطبيعي"، وقال "نتطلع مع شركائنا إلى العمل معا لتعزيز السلام عبر التربية والعلوم والثقافة والفنون".
وخلال الفترة الماضية كانت معارض المملكة للتراث تواصل جولاتها في متاحف العالم. وكانت باريس على موعد أكثر من مرة مع الثقافة والتاريخ والحضارة السعودية، تارة من خلال العلا، وأخرى من خلال معروضات وفنون تعكس ثراء هذا البلد الشامخ. ومواسم السعودية في الداخل تتواصل.
في السطرين اللذين اجتزأتهما من وثيقة الرؤية، ثمة مسيرة طويلة. مشاريع سياحية عملاقة. تألق متواصل في المحافل الدولية والمحلية، واستعادة كبيرة لملامح الثقافة والترفيه بمقاييس ومعايير عالمية.
هذا العام، تم تتويج الجهد والعمل الدؤوب في كثير من الأمور، والسياحة كانت حاضرة بشكل دائم، ومنذ إعلان أحمد الخطيب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الشهر قبل الماضي في احتفالية دولية شهدتها الرياض، فتح المملكة أبوابها للعالم، ومسيرة السياحة صوب المملكة تتزايد. وانطباعاتهم الإيجابية تتعزز.
خادم الحرمين الشريفين، في خطابه أمام مجلس الشورى، أشاد بتعاون وتفاعل أبناء وبنات المملكة وتعاونهم لاستقبال السياح والحفاوة بهم، باعتبار السياحة رافدا مهما من روافد الاقتصاد.
هذا جانب يسير مما تحقق من وعود رؤية الخير.

إنشرها