ويرى الخبير الذي أسس تطبيق التراسل "تليجرام"، أن "واتساب" يجعل من هاتف المستخدم سهل الاختراق من قبل القراصنة وأجهزة الأمن الحكومية.
ولم يكشف دوروف الذي أسس تطبيقا منافسا لـ "واتساب"، عن الآلية التي يتم بها اختراق هاتف المستخدم، بل اكتفى بالإشارة إلى أن المخترقين بإمكانهم الحصول على جميع بيانات المستخدم عبر إرسال مقطع فيديو إليه.
وأعرب الخبير عن ثقته بأن نقاط الضعف في التطبيق ستستخدم لانتهاك حقوق الصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، كما أن الاستخبارات الأمريكية ستشارك البيانات التي ستجمعها مع أجهزة الاستخبارات في بلدان أخرى.
وقد يكون الاختراق الذي حدث لتطبيق "واتساب" في أيار (مايو) الماضي دليلا على صحة تأكيد دوروف، إذ أصبح من المعروف أن القراصنة تمكنوا من مراقبة المستخدمين بواسطة المكالمات التي تجري عبر "واتساب".
يذكر أن تقريرا قال إن تطبيق المراسلة الأكثر شعبية في العالم، يحوي خللا في التصميم يسمح للقراصنة باستهداف الهواتف عن بعد، وسرقة الرسائل والملفات، وفقا لصحيفة "ذي صن" البريطانية.
وزعم موقع "هاكرز نيوز" أنه كان بإمكان قراصنة الإنترنت إرسال ملفات MP4 إلى مستخدمي "واتساب"، وفي حال فتحها، سيكونون قادرين على سرقة الصور والرسائل والمعلومات الخاصة بالمستخدمين. لكنه أوضح أن المشكلة حلت في الشهر الماضي.
أضف تعليق