«الصندوق الصناعي» : زيادة التمويلات للأتمتة والرقمية .. ونتطلع إلى الفرص ذات القيمة العالية

أعلن الدكتور إبراهيم المعجل رئيس صندوق التنمية الصناعية، أن التمويل سيزداد للأتمتة والرقمية والاستثمار وزيادة الإنتاجية، مضيفا "نحتاج إلى العمل مع القطاع الخاص وسنعمل على تطوير برامجنا ونتطلع إلى الفرص ذات القيمة العالية".
وأكد إبراهيم المعجل أن تقنيات الجيل الرابع الصناعي ستوفر فرصا وظيفة ذات مستوى عال، وهو ما نطمح للوصول إليه مع شركائنا الاستراتيجيين في المنظومة الصناعية، مبينا أن القطاع الخاص لديه الفرصة الآن للاستفادة من برامج الدعم الحكومية المختلفة لقيادة التحول الصناعي. وأضاف خلال مشاركته في مؤتمر "مصنع المستقبل" أن "هدف الصندوق الصناعي هو تمكين القطاع الخاص وتلبية متطلباته المالية، والعمل معهم من أجل تطوير برامج الدعم والتمكين بما يناسب احتياجاتهم".
وأشاد بعلاقة التكامل التي تربط الصندوق الصناعي و"مدن" ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، لتمكين القطاع الصناعي من التحول إلى تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، حيث تم توقيع اتفاقية في بداية هذا العام لتمويل مائة مصنع نموذجي للثورة الصناعية الرابعة، وقد خصص الصندوق لها ثلاثة مليارات ريال تحت برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية "ندلب".
ولفت المعجل إلى أن برنامج "تنافسية" الذي أطلقه الصندوق ضمن برامجه المتخصصة يتضمن منتج "تمويل التحول الرقمي الصناعي" لتطوير خريطة طريق للانطلاق نحو الجيل الرابع الصناعي، ويهدف إلى تحسين الإنتاجية عن طريق توظيف أحدث التقنيات لتطوير آليات العمل. تهدف هذه المشاركة للصندوق إلى مناقشة مستقبل الصناعة والفرص المتاحة لتمكين القطاع الصناعي من التحول إلى تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، بوصف الصندوق الممكن المالي الرئيس لبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية "ندلب".
يذكر أن الصندوق الصناعي وسع من نطاق برامجه التمويلية، فإضافة إلى برنامج "تنافسية"، أطلق برنامج "متجددة" لتحفيز الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة عن طريق بناء مجمعات صناعية مستدامة للطاقة المتجددة وتمكين صناعة مكونات الطاقة المتجددة، وبرنامج "آفاق" الذي يسهم في نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وبرنامج "توطين" لتوطين سلاسل الإمداد بالشراكة مع كبرى الشركات الوطنية الرائدة، إضافة إلى إطلاق منتجات مالية جديدة منها تمويل رأس المال العامل، والتمويل المتعدد الأغراض والاعتماد المستندي.