وسط مشاركة أكثر من 250 مصممة سعودية ومصممات من مختلف دول العالم العربي، استطاعت المصممات نثر إبداعاتهن وأفكارهن في المعرض الفني الضخم، الذي يعد تجربة عالمية نوعية في عالم الأزياء.
ورصدت "الاقتصادية" خلال الأيام الثلاثة الماضية تميز المصممات السعوديات في مجالات تصميم الأزياء والابتكار ودعم ريادة الأعمال، حيث حرصن على تبادل الخبرات مع المصممات من الدول الأخرى المشاركات في المعرض.
ويحوي المعرض، الذي يعد أحد أكبر البازارات النسائية في المنطقة، قطاعات مختلفة من عباءات وأزياء ومجوهرات وعطور، وأدوات تجميل وإكسسوارات، وجميع الاحتياجات النسائية.
ويعد معرض "أنا عربية"، أكبر بازار نسائي في الوطن العربي، يهتم باكتشاف الموهوبات ودعم الكفاءات المبدعة في التصميم والفن، ويعد وجهة جديدة للباحثات عن التميز في شؤون المرأة.
وقال فيصل بافرط، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه، إن المعرض هو أحد أهم روافد الجانب الاقتصادي في مجال الأزياء والتصاميم والابتكار ودعم ريادة الأعمال، مشيرا إلى أن الجهود المبذولة فيه كبيرة ومتقنة.
من جانبها، أوضحت الدكتورة وفاء الرشيد، الرئيس التنفيذي لشركة التمكين، أن رحلة العمل للتهيئة كانت كبيرة جدا في ظل الإقبال الذي شهده المعرض منذ إعلانه ولا سيما أن أكثر من أربعة آلاف متقدم منذ اليوم الأول، يشير إلى أن المعرض كان محل اهتمام كثير من المتخصصين في مجال الأزياء.
وأوضحت، أن رعاية المعرض من قبل شركات سعودية كبرى، كان له أثر في اهتمام المتخصصين في مجال الأزياء، إضافة إلى أن المعرض مختص بالمرأة وجرى دعم جميع المتقدمين من خلال اختيار أفضل الأعمال والأفكار والشركات المتقدمة ولا سيما في ظل المعايير الدقيقة للقبول والمشاركة في هذ المعرض العالمي الذي يظهر بهوية عربية.
وبينت الرشيد أن العائد الاقتصادي للمعرض يسهم في تطويره، إلى جانب دعم الجمعيات الخيرية بما في ذلك أسر شهداء الواجب الذين يستحقون ذلك والنساء الأرامل والمطلقات وغيرهن ممن يعانين ظروفا اجتماعية واقتصادية.
وخصص معرض "أنا عربية" ريع تذاكره إلى ثلاث جمعيات خيرية هي، الجمعية الخيرية لذوي شهداء الواجب "واجب"، وجمعية رعاية الأيتام في محافظة حفر الباطن "تراؤف"، إضافة إلى جمعية جود النسائية الخيرية.
