Author

أهلا بالعالم

|

عدد من دول الخليج العربي، بينها المملكة صاحبة التجربة الأحدث في فتح أبوابها للسياحة، يتوقع زيادة في السياح القادمين من روسيا.
هؤلاء السياح سينفقون في ٢٠٢٣ أزيد من مليار دولار، بحسب تقرير نشرته عدة صحف أمس.
التقرير أشار إلى استثمار المملكة في السياحة الفاخرة، عبر مشاريع البحر الأحمر ونيوم... إلخ. السياحة الفاخرة تنمو عالميا أكثر من ٦ في المائة؜ سنويا.
بالمناسبة، بنهاية ٢٠٢٢ هناك ١٤ فندقا، وثلاثة آلاف غرفة فندقية، ستكون جاهزة لاستقبال السياح في عدد من المشاريع هناك. وهذا سيوفر ٣٥ ألف فرصة وظيفية.
خلال قمة وزراء السياحة الذي عقدته منظمة السياحة العالمية في لندن، عرضت المملكة جزءا من استراتيجيتها الوطنية للسياحة، وقدمت الأرقام التي تتطلع إلى تحقيقها، سواء في مجالات التوظيف أو الدخل المحلي: مليون وظيفة جديدة في قطاعات السياحة وزيادة في الدخل القومي من السياحة تصل إلى ١٠ في المائة.
معظم التدوينات التي كتبها زوار المملكة منذ إطلاق التأشيرة السياحية إيجابية جدا.
وهذا ليس مستغربا، فالمملكة بلد مضياف، ليس من اليوم، فالأمر مرتبط بجينات كل إنسان في هذا الوطن الشامخ.
في روسيا بضعة مئات يملكون ثروة تتجاوز ٣٥٠ مليار دولار. هؤلاء تمثل السياحة الفاخرة أحد الأمور التي يبحثون عنها.
المملكة حسب التقرير ستحقق في ٢٠٢٣ ثاني دخل على مستوى دول الخليج من السياح الروس.
هذه الأرقام مهمة جدا، وهي مجرد مثال بسيط، والمفروض أن تكون حافزا لأبنائنا وبناتنا للاستثمار في قطاع السياحة.
هناك مشاريع كثيرة متاحة مثل الإرشاد السياحي والهدايا والمطاعم وتنظيم الرحلات... إلى آخره.
الفوائد التي ستحققها السياحة للاقتصاد والمجتمع كبيرة جدا، والآمال والتطلعات أن يكون هناك أزيد من ١٠٠ مليون زيارة بحلول ٢٠٣٠. هذا التحدي يعد أمرا ميسورا على جيل ٢٠٣٠ الذي يتسلح بالعلم والمعرفة والحماس.

إنشرها