الناس

لمحاكاة الواقع .. «حكايا مسك» تجسد مدائن صالح وجدة القديمة

لمحاكاة الواقع .. «حكايا مسك» تجسد مدائن صالح وجدة القديمة

لمحاكاة الواقع .. «حكايا مسك» تجسد مدائن صالح وجدة القديمة

جسدت مواقع التصوير في مبادرة "حكايا مسك" عديدا من المواقع الأثرية في المملكة، كمدائن صالح وجدة القديمة، إلى جانب عديد من المواقع الشبيهة بمدينة نيويورك الأمريكية، وذلك في خطوة لمحاكاة ومعايشة الزوار للواقع. ورصدت "الاقتصادية" خلال جولة لها الأيام الماضية في المعرض، آلاف الزوار الذين حرصوا على الالتحاق بالبرامج التدريبية وورش العمل التي يقدمها مختصون في المجال الإعلامي والإنتاجي.
واستقبلت منطقة التحضير للإنتاج عديدا من الشباب والشابات الشغوفين بالتعلم والمعرفة في تسع ورش عمل، تنوعت موضوعاتها بين ابتكار الأفكار، والتصور الأولي للشخصية في القصة، وكذلك كيفية عرض الفكرة، وأنواع الكتابة، إضافة إلى تعلم مبادئ كل من، كتابة السناريو، تطوير الشخصية، والرسم الثنائي والثلاثي الأبعاد.
كما شهدت منصة "حكايا" الحديث عن أسطورة هوليودthe Godfather العراب.
وقال يوسف الحمادي رئيس اللجنة الإعلامية، "شهدت ورش عمل منطقة ما قبل الإنتاج، انعقاد تسع ورش عمل أخرى، تعرف فيها المتدربون على كيفية إعداد جدول الإنتاج".
وأضاف، "ويتعرف الزوار على عناصر طاقم التمثيل، وكيفية استكشاف مواقع التصوير، إلى جانب معرفة صناعة الأزياء وتطوير الشخصيات، وكذلك نحت وابتكار المجسمات، إضافة إلى تعلم ماكياج المؤثرات الخاصة، وكيفية إعداد وضعية الكاميرا".
وأشار إلى أن منطقة الإنتاج شهدت العدد الأكبر من ورش العمل، بعد أن قدمت مبادرة "حكايا مسك" أمس 18 ورشة عمل، حيث تنوعت ما بين التصوير والإضاءة وطاقم التمثيل والإخراج الفني وكذلك الإخراج.
وأكد أن ورش العمل انتهت بعد استفادة المسجلين فيها وتعلمهم كيفية تنظيم طاقم العمل، ومبادئ الإخراج، بينما اطلع المتعلمون على حقيقة التمثيل وكيفية التقدم فيه وكذلك مبادئ التمثيل وتحليل النصوص ودراسة المشهد والمحفزات العاطفية.
وشهدت منصة "حكايا"، جلسة حوارية لقناة العربية قدمها سعد المطرفي أحد منسوبي القناة الذي تحدث خلالها عن كواليس العمل، مشيرا إلى أن من هم خارج ميدان العمل لا يرون إلا الثمار والناتج الأخير وصدى النجاحات المتحققة، ولا يرون أسرار هذا النجاح والمراحل التي مر بها والعوامل التي ساعدت على إنجازه.
وقال المطرفي إن هناك ميثاق وضعته قناة العربية نصب أعين فريقها وطاقمها وهو "الشاشة أولا"، بمعنى أن إنجاز العمل وظهوره على الشاشة يقدم على كل شيء، مضيفا "أن المقصود بـ"الشاشة أولا" هو أن تذليل كل العقبات وإزاحة كل الخلافات من أجل إتمام العمل على أكمل وجه، ليخرج بالشكل الذي ترونه وتوفير البيئة الملائمة لتحقيق ذلك، وتضمن ذلك وضع خطة لتطوير العمل والارتقاء به".
وفيما شهد ثالث أيام فعاليات مبادرة "حكايا مسك"، حضورا واسعا من جميع شرائح المجتمع، كان للفنان أحمد حلمي جلسة حوارية على المنصة، أشاد خلالها بمبادرة "حكايا مسك" في دعم الابتكار، مؤكدا أنها جسر يعبر عليه المبدعون، ومرايا يرون أنفسهم ويتعرفون على مواهبهم من خلالها.
وقال حلمي خلال الجلسة التي أدارها الفنان يوسف الجراح، "أعبر عن ندمي لعدم حضوري في النسخ السابقة من حكايا مسك"، مشيرا إلى أنه قد تلقى دعوة في إحدى النسخ الماضية إلا أن موعدها كان يتوافق مع مواعيد مسبقة مرتبطة ببعض الأعمال.
وأبدى الفنان المصري سعادته بوجوده هذا العام في "حكايا مسك" عادا المملكة بلده الثاني، حيث عاش فيها فترة طفولته، ودرس الابتدائية والمتوسطة والصف الأول الثانوي في جدة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس