الطاقة- النفط

«أرامكو» تنضم إلى مبادرة التخلص من الحرق التقليدي للغاز نهائيا بحلول 2030

«أرامكو» تنضم إلى مبادرة التخلص من الحرق التقليدي للغاز نهائيا بحلول 2030

أعلنت شركة أرامكو السعودية أمس مبادرة البنك الدولي "التخلص من الحرق التقليدي للغاز نهائيا بحلول عام 2030".
وحسب بيان للشركة، احتلت "أرامكو" مكانة رائدة في قطاع النفط الخام والغاز من حيث تقليلها لحرق الغاز بنسبة ثابتة تقل عن 1 في المائة من إجمالي إنتاجها من الغاز الخام خلال النصف الأول من العام الجاري.
وأوضح أحمد السعدي، النائب الأعلى للرئيس للخدمات الفنية في أرامكو: "نحن فخورون بانضمامنا لمبادرة التخلص من الحرق التقليدي للغاز نهائيا بحلول عام 2030، والذي نعده جهدا دوليا مهما للتخلص من حرق الغاز، وقد اتخذنا خطوات فعالة للتقليل من حرق الغاز في أعمالنا طوال الـ40 عاما الماضية، واستثمرنا في مجموعة من تقنيات وبرامج تقليل حرق الغاز لنحقق أفضل أداء في هذا المجال".
وأضاف السعدي: "علاوة على هذه المبادرة، نستثمر في التقنيات المتقدمة لتحقيق أكبر قدر من الكفاءة وتقليل الانبعاثات في قطاع النقل، ومن تلك التقنيات الوقود الهيدروجيني الخالي من الكربون، واحتجاز الكربون واستغلاله وتخزينه. ويأتي ذلك ضمن جهودنا الكبيرة لتعزيز الاقتصاد القائم على تدوير الكربون وتزويد العالم بطاقة نظيفة وموثوقة وبتكلفة معقولة وفي الوقت نفسه تقليل الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري".
وتحققت مستويات حرق الغاز المنخفضة في "أرامكو السعودية" نتيجة لتركيزها على مدى عقود على الاستدامة، التي تشمل تأسيس شبكة الغاز الرئيسة في سبعينيات القرن الماضي، وإعداد خريطة طريق للحد من حرق الغاز على مستوى الشركة ككل من خلال تطبيق التقنيات المبتكرة، وتأسيس مركز للثورة الصناعية الرابعة لمراقبة جميع أعمال الشركة بما في ذلك المراقبة الآنية لحرق الغاز.
إضافة إلى ذلك، ونتيجة لتطبيق أفضل الممارسات في إدارة المكامن في "أرامكو السعودية"، وبرامج الحد من حرق الغاز وكفاءة الطاقة، فإن الأرقام التي حققتها الشركة خلال 2018 في تقليل كثافة انبعاثات الكربون الناجمة عن أعمال التنقيب والإنتاج، تعد من بين الأقل على مستوى العالم، حيث بلغت 10.2 كيلو جرام من مكافئ ثاني أكسيد الكربون لكل برميل مكافئ نفطي.
وتمثل مبادرة "التخلص من الحرق التقليدي للغاز نهائيا بحلول 2030" جهدا تعاونيا في مجال المناخ أطلقه البنك الدولي في نيسان (أبريل) 2015، يجمع الحكومات وشركات النفط والغاز ومؤسسات التطوير من جميع أنحاء العالم، وقد انضم أكثر من 80 حكومة وهيئة للمبادرة، كما انضمت المملكة لهذه المبادرة في كانون الأول (ديسمبر) 2018.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- النفط