الناس

مصممو «السعادة» ينثرون إبداعاتهم الفنية في موسم الرياض

مصممو «السعادة» ينثرون إبداعاتهم الفنية في موسم الرياض

تفاعل المصممون المشاركون في الأسبوع السعودي للتصميم مع شعار المعرض المقام في واجهة الرياض ضمن الموسم، الذي يحمل شعار "تصميم السعادة".
وحرص كل مصمم على دوره في تحقيق السعادة من خلال حدث تفاعلي نقل كثيرا من الخبرات والإلهام والمتعة، حيث يعد مهرجانا للتصميم والثقافة البصرية.
وانقسم البرنامج إلى تنظيم معارض وورش عمل ومنتدى للتصاميم وعديد من الأنشطة، التي تتم جميعها في سياق التصميم، لتحول الرياض مؤقتا إلى منصة ديناميكية لمناقشة التصميم الجيد والحكم عليه والإعجاب.
وافتتحت الفعالية الإبداعية في الرياض أمس، حيث احتفت بالتصاميم المميزة في الأزياء والديكور والفنون، حيث ناقش المشاركون مفهوم تصميم السعادة وأتيح للزوار فرصة استكشافها في عديد من المجالات.
إلى ذلك شارك مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء"، في معرض "أسبوع التصميم السعودي" في نسخته السادسة، ويقام في واجهة الرياض؛ تحت شعار "تصميم السعادة ".
ويهدف المعرض إلى الابتكارات الفنية والإبداعية التي تسلط الضوء على دور التصاميم والأعمال الفنية في إيجاد السعادة وتحسين جودة الحياة، ومدى تأثير ذلك في المجتمع عبر تقديم باقة متنوعة من الأنشطة الثقافية والترفيهية للزوار.
وأوضح عبد الله الراشد مدير البرامج في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي، أن مشاركة المركز تأتي لتبيان دور "إثراء" في دعم المحتوى الإبداعي وإبرازه في المحافل المحلية والعالمية، وإيمانا بدور التصميم وفاعليته في المجتمع، وتعزيز أهمية توفير منصات لعرض أفضل التصاميم والأعمال الفنية والإبداعية أمام الجمهور ضمن أساليب تفاعلية، حيث يتمتع المعرض بالقدرة على الإسهام في الاقتصاد الإبداعي وتنويع مصادره بما يتوافق مع جهود و"رؤية المملكة 2030" في التنمية الاجتماعية والثقافية.
ويشتمل المعرض على باقة من ورش العمل والمحاضرات والعروض الفنية التفاعلية، من أبزرها العمل الفني "منطقة اللعب"، الذي يهدف إلى تزيين خلفية المسرح في المعرض، وإضفاء قيمة جمالية ورمزية، ولفتة تطويرية في تصاميم الحدائق والأماكن العامة في المملكة، عبر مجموعة من الكرات الملونة ذات دلالة مكانية تشير إلى رمال المملكة بأشكالها وألوانها المختلفة.
وضمن بيئة تفاعلية، يستعرض جناح "إثراء" تحديات تنوين الإبداعية التي تقدم سلسلة من التحديات المستوحاة من سمة "اللعب"، التي تساعد الزوار على اكتشاف حلول ومقترحات تعالج إشكاليات التصميم، وتطوير مهارات استخدام اللعب كمنهجية بحثية تشاركية تقدم لمختلف الفئات العمرية وجميع شرائح المجتمع.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس