هذا القول مجازي؛ إذ هو كناية عن الطبع الأعوج الذي لا يمكن تعديله، والقول شطر من بيتين لأبي الزوائد الأعرابي قالهما في زوجته العجوز التي زعموا أنها كانت تشتري العطر بالخبز: عجوزٌ تُرَجِّي أنْ تكون فَتِيّة وقد غارت العينان واحدودَبَ الظَّهْر تَدُسُّ إلى العَطّار سِلْعَة أهلِها وهَلْ يُصْلِحُ العطَّار ما أَفْسَدَ الدَهْرُ؟ أي أنَّ طبعها أعوج لا يمكن تعديله.
أضف تعليق