أخبار اقتصادية- محلية

البريد السعودي: ندرس فرص استحواذ محليا وعالميا وطرح محطات الطرود للاستثمار

البريد السعودي: ندرس فرص استحواذ محليا وعالميا وطرح محطات الطرود للاستثمار

أكد مسؤول في البريد السعودي، أن كل الخيارات مفتوحة أمام المؤسسة لاقتناص فرص الاستحواذ، سواء في السوق المحلية أو العالمية.
وقال لـ"الاقتصادية"، المهندس ريان الشريف؛ نائب رئيس المبيعات الحكومية والتجارية في البريد السعودي: "ما زلنا في طور دراسة السوق"، مؤكدا انفتاح البريد للشراكة مع القطاعين العام والخاص للحصول على منظومة متكاملة، والجاهزية للارتقاء بالمنظومة التقنية. وأوضح، أن العمل جار على طرح محطات الطرود، بحيث تكون قابلة للاستخدام من الشركات أو أي مشغل يرغب في الاستفادة منها، فضلا عن الاستثمار فيها من البريد السعودي مباشرة أو بالشراكة مع القطاع الخاص.
ومحطات الطرود هي محطة أوتوماتيكية تعمل على مدار 24 ساعة، وهي خدمة ذاتية بإمكان أي عميل استلام مشترياته من خلالها، خاصة الأفراد غير الراغبين في وصول عامل التوصيل إلى المنزل. وأشار إلى أن عدد محطات الطرود الموجودة حاليا يبلغ 62 محطة، مشيرا إلى الحاجة إلى زيادتها في المتوسط خلال الفترة المقبلة عشرة أضعاف.
ولفت الشريف إلى أنه يجري العمل أيضا على إعادة صياغة الأصول داخليا، التي تتمثل في أسطول كبير من السيارات، فضلا عن 583 فرعا، لافتا إلى أن هذه المقومات تساعد بطريقة مباشرة على فاعلية تقديم خدمات التجارة الإلكترونية. وفيما يتعلق بالتحول، قال إن البريد يمر بمرحلة تحول كبيرة تعتمد على جوانب كثيرة ورئيسة، منها النظر إلى السوق بمنظور آخر ومحاولة اكتساب الفرص والعمل على تطويرها بالطريقة المناسبة، مبينا أن التجارة الإلكترونية لها مستقبل كبير.
وأوضح أن حجم التجارة الإلكترونية وصل إلى نحو ستة مليارات ريال خلال 2018، ويتوقع نموها بين أربعة أو خمسة أضعاف خلال الأعوام الخمسة المقبلة، متابعا "لدينا جميع المقومات في السعودية التي تبشر بنمو السوق الإلكترونية، خاصة أن نسبة التسوق التقليدية بدأت تقل".
وفيما يخص العنوان الوطني؛ بين الشريف أن "95 في المائة من السعوديين يملكون عنوانا وطنيا، لكن ما نعمل عليه هو تفعيل استخدامه، ويتم العمل عليه بمبادرة مع وزارة التجارة والاستثمار ومجلس التجارة الإلكتروني، نحاول من خلالها إتاحة خدمة التحقق من العنوان الوطني للشركات بشكل مجاني، وذلك بدلا من استخدام واتساب لمعرفة موقع المنزل أو طرق التواصل الأخرى".

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية