FINANCIAL TIMES

صندوق التحوط .. هل يعيد أمجاد «الروسينيري» إلى «الكالتشيو» و«التشامبيونز»؟

صندوق التحوط .. هل يعيد أمجاد «الروسينيري» إلى «الكالتشيو» و«التشامبيونز»؟

صندوق التحوط .. هل يعيد أمجاد «الروسينيري» إلى «الكالتشيو» و«التشامبيونز»؟

صندوق التحوط .. هل يعيد أمجاد «الروسينيري» إلى «الكالتشيو» و«التشامبيونز»؟

صندوق التحوط .. هل يعيد أمجاد «الروسينيري» إلى «الكالتشيو» و«التشامبيونز»؟

كان ذلك في تشرين الأول (أكتوبر) 2018، عندما وجد باولو مالديني، قائد الفريق ذو الخطوط الحمراء والسوداء "روسينيري" نفسه عالقا في نقاش حول المال مع جوردون سينجر.
أراد الكابتن السابق لنادي إيه سي ميلان وإيطاليا، من رئيس مكتب إليوت للإدارة في لندن، وهو صندوق تحوط بقيمة 38.2 مليار دولار، أسسه والده بول صاحب المليارات الأمريكي، أن يفتح دفتر شيكاته.
في وقت سابق من ذلك العام، وفي خطوة جريئة في "إليوت"، عقب أبرز مشاريعه المغامرة منذ الاعتراك مع حكومة الأرجنتين حول ديونها السيادية، سيطر صندوق التحوط على هذا النادي الذي نال بطولة الأندية الأوروبية لكرة القدم سبع مرات.
في ميلانيلو، المنتجع الريفي الذي يستخدم كملعب للفريق الإيطالي، طلب من سينجر الابن أن يوافق على صفقة بسيطة بموجب معايير إليوت: رسم بقيمة 35 مليون يورو لشراء المهاجم البرازيلي لوكاس باكويتا.
الصفقة حطمت ميزانية النقل الضيقة التي فرضها المسؤولون التنفيذيون على النادي الذي يعاني مشكلة مالية شديدة. وكان مالديني من بين مسؤولي الفريق الذين يقولون إن الأمر يستحق المقامرة على لاعب يمكن أن يغير حظوظ إيه سي ميلان.
قال سينجر: "دعونا نفعل ذلك".
يقول مالديني، وهو يتذكر المشهد: "كان هذا شيئا أعطانا كثيرا من الطاقة. رأينا الشغف أيضا بالحصول على شيء أجمل وأكثر جاذبية، وفي النهاية، أكثر نجاحا لمصلحة العمل".
يوضح النقاش بين أسطورة كرة القدم والممول اللندني أحد أكثر الأسئلة إثارة في صناعة الرياضة وعالم الأعمال الإيطالي - هل يمكن لصندوق التحوط الأكثر رعبا في العالم إيجاد صيغة لدخول صناعة كرة القدم المتقلبة؟
يقول المسؤولون التنفيذيون في إليوت، الذين يتسمون بحساسية تجاه التهمة بأن ملكيتهم هي عبث لا طائل من ورائه، إن خطتهم الخاصة بنادي ميلان لديها دافع واضح للربح: الفوز بالمباريات على أرض الملعب، وتحصيل الإيرادات منها، وكل ذلك لزيادة قيمة النادي وبيعه مقابل عائد صحي. حتى الآن تبين أنه ليس من السهل تنفيذ ذلك من الناحية العملية.
هذه الرواية عن خطط إليوت لنادي إيه سي ميلان مأخوذة من أكثر من عشر مقابلات، بما في ذلك مع المديرين التنفيذيين في المنظمتين إضافة إلى المصرفيين والوكلاء والمحللين ومسؤولين من أندية منافسة.
مهمة إليوت هي إحياء عملاق هوى. فاز إيه سي ميلان آخر مرة بالدوري الإيطالي من الدرجة الأولى، في عام 2011. وفشل في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، مسابقة الأندية الأكثر ربحية في أوروبا، على مدار المواسم الخمسة الماضية.
على مدار العقد الماضي، ظلت إيراداته السنوية راكدة بنحو 200 مليون يورو، وذلك وفقا لشركة ديلويت للاستشارات.
في حين أن إيرادات نادي ريال مدريد، النادي الأكثر ربحا في العالم، ازدادت بأكثر من الضعف لتصل إلى نحو 750 مليون يورو خلال الفترة نفسها. في فترة ذروته، عمل فريق إيه سي ميلان الإيطالي مع عظماء مثل ماركو فان باستن وكاكا. اليوم، يضطر إلى الاقتناع بمواهب غير معروفة مثل باكويتا.
الرهانات مرتفعة بالقدر نفسه بالنسبة لإليوت. الفشل في نادي إيه سي ميلان سيكون ضربة للسمعة، ولا سيما في إيطاليا، حيث ينشط صندوق التحوط في معارك حول مستقبل تليكوم إيطاليا و"سي إن إتش الصناعية" الشركة التي تصنع الشاحنات والجرارات التي تسيطر عليها عائلة أجنيلي، التي تمتلك أيضا نادي يوفنتوس المنافس.
يقول أحد المديرين التنفيذيين للنادي الذي رفض ذكر اسمه: "أعتقد أنه سيكون من الصعب حقا تحسين أوضاع ميلانو وبيعه مقابل مليار دولار. ما زلت أفكر في أنه يجب أن يكون هناك عرض أكثر وضوحا، لكني لا أراه. قد يكون الأمر بسيطا مثل رغبة ابن بول سينجر في المشاركة في كرة القدم، ولديه كثير من المال كي يتمكن من فعل ذلك".
هذا الرأي مرفوض من قبل شخصيات قريبة من قيادة إليوت، الذين يشيرون إلى عوائد الصندوق الصحية للمستثمرين على مدار أعوام كثيرة كدليل على أنه لا يستسلم لحالات التشتيت.
إلى حد كبير دون أن يلاحظه أحد، مول إليوت صفقة معقدة للديون مع مالك نادي ليل الفرنسي، لتعميق وجوده في الرياضة المفضلة في العالم.
ومع ذلك، يعتمد كثيرا على أداء الفريق الإيطالي على أرض الملعب. بعد خسارته أربع مباريات من مبارياته الست الافتتاحية في الدوري، احتل النادي المركز الـ16، قبل أن يحرز النصر على جنوة، الأمر الذي جعله يدخل الدوري. ثم بدأ المشجعون وهم يشاهدون فوز الفريق على فيورنتينا 3-1 يهتفون: "هذه الملكية لا تستحقنا".
يقول مالديني: "شهدنا جميعا ذلك العام الماضي، حيث حقق 14 من أصل 16 فريقا تأهلوا للدور الثاني من دوري الأبطال أعلى إيرادات في عالم كرة القدم". "لسنا سحرة. نحن نعرف ذلك".
في نيسان (أبريل) 2017، اندفع لي يونج هونج، وهو رجل أعمال صيني غير معروف، إلى الاهتمام العالمي من خلال الاستحواذ على نادي إيه سي ميلان مقابل 740 مليون يورو من سيلفيو بيرلسكوني، قطب الإعلام الإيطالي ورئيس الوزراء ثلاث مرات، الذي كان يملك النادي لمدة عقدين. تم تمويل عملية الاستحواذ عن طريق قروض بفائدة عالية تبلغ قيمتها أكثر من 300 مليون يورو من إليوت.
وفقا للأشخاص المطلعين على المحادثات، قدم لي خطة جذرية للنادي تستند إلى استغلال قاعدة المعجبين الصينيين الكبيرة. كان المسؤولون التنفيذيون في إليوت يشككون في الاستراتيجية. نتيجة لمزيد من العناية الواجبة توافرت معلومات محدودة حول أصول ثروة لي.
أشارت حسابات إليوت إلى أنه إما أن يتم سداد القرض، الذي يحمل فائدة سنوية تزيد على 11 في المائة، أو أن التخلف عن السداد سيمنح الصندوق السيطرة على النادي.
في تموز (يوليو) 2018، فقد لي 500 مليون يورو من حقوق الملكية خلال ليلة واحدة. يقول المسؤولون التنفيذيون في صندوق إليوت ونادي إيه سي ميلان إنهم ليست لديهم اتصالات أخرى مع رجل الأعمال الصيني. ولم نتمكن من الوصول إليه للحصول على التعليق.
على الرغم من ضخ إليوت مبلغا إضافيا قدره 50 مليون يورو على شكل تمويل طارئ لدعم الميزانية العمومية للنادي، إلا أنه من الناحية العملية استحوذ على نادي ميلان مقابل نحو 400 مليون يورو - أي ما يزيد قليلا على نصف القيمة التي قيم بها النادي قبل أشهر من ذلك. بدلا من "التخلص" من النادي من خلال بيعه بسعر رخيص، اختار إليوت التعامل مع إيه سي ميلان باعتباره من الأصول المتعثرة التي تحتاج إلى عملية تحويل.
كانت الخطوة الأولى هي توظيف مديرين من ذوي الكفاءة. عين صندوق إليوت إيفان جازيديس، الذي لعب خلال دوره السابق كرئيس تنفيذي لفريق آرسنال مباريات كرة قدم عارضة مع جوردون سينجر، كرئيس تنفيذي جديد لنادي إيه سي ميلان.
يقول جازيديس: "إنها ليست عملا يتسم بالتحدي الفكري. إنه تحد عاطفي. في الأساس، نحن نتحدث عن مجموعة من أصحاب الملايين الذين يبلغون من العمر 23 عاما يركلون قطعة من الجلد. يستثمر الملايين من الناس حول العالم ثقتهم بأنفسهم في قدرتهم على القيام بذلك بشكل جيد".
تحت قيادة جازيديس، بدأ النادي في التعامل مع مئات العلامات التجارية في البحث عن رعاة عالميين جدد. في موسم 2017-2018، حقق النادي 70.2 مليون يورو في اتفاقات مصادقة، مقارنة بـ143 مليون يورو لدى نادي يوفنتوس، أعلى ناد في إيطاليا، و 356.2 مليون يورو لدى ريال مدريد.
هذا يعد تفكيرا جديدا في النادي الذي لم يكن لديه في السابق مندوب مبيعات مخصص للرعاية.
يقول كاسبر ستيلسفيج، كبير إداريي الإيرادات الجديد في النادي، ومدير رعاية عالمي سابق في نادي مانشستر يونايتد: "ربما يكون من قبيل المبالغة أن نطلق عليه صفة العصر الحجري، لكن الفريق التجاري في نادي إيه سي ميلان بالتأكيد كان متأخرا بعشرة أعوام عن الدوري الممتاز، وربما سنتين وثلاث سنوات خلف أفضل الأندية في إيطاليا".
التحديات الهيكلية لا تزال قائمة. في الموسم الماضي، شاركت فرق دوري الدرجة الأولى الإيطالي في مبلغ 1.2 مليار يورو في عائدات البث، أي أقل بملياري يورو من الأندية في الدوري الإنجليزي الممتاز. بدلا من ذلك، يعتمد إليوت على زيادة قيمة النادي من خلال تغيير أفق ميلان.
في أيلول (سبتمبر) الماضي، لعب إيه سي ميلان مع منافسه في إنتر في سان سيرو، على الاستاد البالغ من العمر 93 عاما، يتقاسمه الناديان. قبل ساعة من المباراة، استقبل باولو سكاروني، رئيس نادي ميلان الجديد، ماتيو سالفيني، رئيس حزب الرابطة اليمينية، وهو رجل لديه طموحات ليصبح رئيس وزراء إيطاليا المقبل.
يعرف سكاروني الذي يدير مجموعتي الطاقة الإيطالية إيني وإينيل، بأنه واحد من أفضل رجال الأعمال الذين لديهم معارف قوية في البلاد.
ويقول إن إليوت استأجره للقيام بمهام تعد "إيطالية" بشكل فريد. الضغط على سالفيني، أحد أنصار إيه سي ميلان المتشدد يرتدي القميص الأحمر والأسود الباهت، بسبب خطط لبناء ملعب جديد، كان إحدى هذه اللحظات.
يقترح كل من إيه سي ميلان وإنتر، المملوكين لشركة سننيج الصينية للتجزئة Suning، تمويل تكاليف البناء البالغة 1.2 مليار يورو.
سيتم بناء الأرض الجديدة بحلول عام 2023، بجانب الموقع الحالي، الذي تملكه البلدية المحلية ويواجه عمليات الهدم.
في المقابل، سيكون لدى الناديين عقد إيجار لمدة 90 عاما على الأرض والاحتفاظ بجميع عائدات أيام المباريات.
وتقدر الأندية أن الدخل السنوي من الاستاد الجديد سيتضاعف من 40 مليون يورو اليوم إلى أكثر من 100 مليون يورو، وهو رقم أقرب إلى نادي برشلونة الذي يكسب نحو 145 مليون يورو من إيرادات أيام المباريات.
قرار سان سيرو قرار سياسي، يحتاج إلى موافقة رئيس بلدية ميلان، الذي سيتخذ قرارا في تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، وسيتأثر بالرأي العام، وهذا هو السبب في الضغط على شخصيات رئيسة مثل سالفيني.
هدد ناديا ميلان ببناء ملعب في مكان آخر إذا لم يتمكنا من البقاء في الموقع الحالي.
يقول سكاروني، الذي يتولى أيضا منصب نائب رئيس مجلس إدارة بنك روثشايلد الاستثماري: "عندما يكون لديك فريق مثل ميلان، عليك تسلق جبلين في الوقت نفسه. أحد الجبلين هو النتائج الاقتصادية، الجبل الآخر هو النتائج الرياضية، وهما مرتبطان إلى حد كبير. إذا خسرت كل المباريات، فسينخفض دخلك من الرعاية، فالاستاد الفارغ يعني ألا يكون لديك المال لشراء لاعبين".
صندوق إليوت أيضا بحاجة إلى تحسينات فورية. يقول فرانك تويل، مدير محفظة أعلى، "نحن نريد الفوز في الملعب. نريد أن تكون كرة القدم جذابة لمشجعينا. نريد أن تتحسن نتائج كرة القدم من أجل المضي قدما نحو المشاركة في أكبر مسابقة للأندية، وهي اليوم دوري أبطال أوروبا".
تعتمد الفرق الأوروبية الكبرى على الدخل من دوري أبطال أوروبا. تمت مشاركة نحو ملياري يورو بين الأندية المشاركة في الموسم الماضي.
من أجل التأهل بشكل منتظم، يجب أن يتغلب نادي إيه سي ميلان على المنافسة الداخلية الشديدة من أندية منها يوفنتوس وإنتر وروما.
لإدارة عملياته الرياضية، قام النادي بتعيين مالديني كمدير فني وزفونيمير بوبان، وهو لاعب سابق آخر، وكبير الإداريين لكرة القدم.
يقول مالديني: "وجودنا هنا هو أيضا بمنزلة ضمان للمشجعين، فالعودة لن تستغرق عشرة أعوام"، ويضيف أن أي شيء أقل من العودة إلى المنافسة الكبرى في أوروبا في غضون ثلاثة إلى خمسة أعوام سيكون بمنزلة فشل كامل.
كان عليهم أيضا قبول أوامر صندوق إليوت بأن إيه سي ميلان يجب أن يتجنب النجوم المسنين، والحصول على لاعبين شباب يتمتعون بقيمة أعلى لإعادة البيع أثناء التنقلات.
في الوقت الحالي، لا يستطيع إيه سي ميلان الإنفاق أكثر من المعارضة على أية حال. هذا الموسم، قَبِل حظرا لمدة عام من المنافسة الأوروبية، مقابل قيام السلطات بإنهاء التحقيق في انتهاكات ما يسمى قوانين اللعب النزيهة المالية بين عامي 2015 و 2017.
كما سمح النادي أيضا بخفض عقود اللاعبين المكلفة الموسم الماضي ما أدى إلى إزالة 20 مليون يورو من فاتورة الأجور والمساعدة على خفض متوسط عمر الفريق، وهو الآن الأصغر في دوري الدرجة الأولى الإيطالي.
هذا النهج يواجه مشكلات. يقول مالديني، "لا يوجد فريق شاب، مع جميع اللاعبين الشباب، فاز بدوري أبطال أوروبا. هذه حقيقة". يضيف بوبان: "حتى الفوز بلقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي، حلمنا هو أن نحقق النتائج غدا. صندوق إليوت لديه مسار مختلف، ولديهم رؤية مختلفة. أعتقد أننا يمكن أن نجد طريقة يكون فيها كلانا سعيدا".
يجادل البعض بأن صندوق إليوت يزيد من حدة التوتر بين الفوز الآن والبناء من أجل المستقبل. شخص مقرب من عمليات النادي يقول إن صندوق إليوت أقام "صراعا غريبا على السلطة" من خلال رفع شخصيات مألوفة مثل مالديني وبوبان، وفي الوقت نفسه قام بتعيين أشخاص يعملون تحتهم يدعمون نهج مونيبول الحديث باستخدام الإحصائيات لتحديد اللاعبين الذين لا يحظون بقيمتهم الحقيقية.
يشمل القادمون الجدد على هندريك ألمستادت، وهو مسؤول تنفيذي سابق في نادي آرسنال، حاصل على درجات جامعية من كلية لندن للاقتصاد وجامعة هارفارد، وهو مكلف بتحديد التنقلات، فضلا عن جيفري مونكادا، رئيس الاستشكاف السابق في نادي إيه إس موناكو.
ثلاث هزائم متتالية قبل الفوز في جنوة أدت إلى شكوك حول منصب ماركو جيامباولو المدرب الرئيس، الذي تم تعيينه هذا الصيف فقط. في المقابل، أنفق نادي إنتر ميلان بشكل كبير على اللاعبين، وتربع على صدارة الدوري قبل عطلة نهاية هذا الأسبوع.
محاولات صندوق إليوت لدمج التفكير الحديث مع تقاليد النادي التاريخية لا تزال عملا قيد التقدم.
يقول أحد العاملين في النادي: "لقد سلموا مالديني وبوبان مسؤوليات خطيرة. إذا حاولوا طرد مالديني، سيقول:’هؤلاء المالكون لا يفهمون ميلان‘".
"إذا قاموا بالتغيير في غضون عام أو عامين، فلن يهتم أحد، لكن فيما يتعلق بالصحافة السيئة، توجد مسؤولية كبيرة هنا. ومكافأة امتلاك ناد مثل أيه سي ميلان لصالح شركة مثل إليوت يبدو أمرا غريبا بالفعل".
مالديني وبوبان يدافعان عن المالكين الجدد، بحجة أنهم أنقذوا النادي من الإفلاس. من جانبه، يعتقد صندوق إليوت أن قيمة الندرة لمثل هذا النادي الشهير دائما ستضمن سوقا صحية لمشترين محتملين. يشير أشخاص مطلعون على خطته إلى أن المسؤولين التنفيذيين يأملون في رفع قيمة النادي، والحصول على سعر بيع يزيد على مليار يورو.
إن صندوق تحوط "متمرس" أصبح معرضا لنزوات الحظ الرياضي.
يقول جورجيو فورلاني، مدير محفظة لدى إليوت: "سترى ثمار هذا العمل في النهاية. على أنه في أي وقت تأتي فيه النهاية؟" هو السؤال.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من FINANCIAL TIMES