وأشار إلى أن قرار اللعب في رام الله، رسالة للعالم بأسره ولكل من يحاول أن يتطاول على الشعب الفلسطيني، مفادها بأنهم ليسوا وحدهم، وقال "أن يلعب الأخضر في أرض القدس، فإن للخطوة معانٍ سامية وكبيرة من الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وقال "نرددها من جديد، الأخضر في حدقات العيون، وفي سويداء القلب". وعاد الآغا، بالذاكرة لموقف الأمير الراحل فيصل بن فهد، الرئيس الأسبق للاتحاد العربي للعبة، الذي وصفه بأنه أعاد الرياضة الفلسطينية إلى فضاء العالم، باعتماد عضوية الاتحاد الفلسطيني في الاتحاد الدولي "فيفا"، وقال "لقد سخر علاقاته حتى تلتحق فلسطين بالعالم من حولها في كرة القدم، وموقفه أيضا يعد امتدادا للدعم السعودي اللا محدود، ولا ننسى أحمد عيد الرئيس السابق للاتحاد السعودي لكرة القدم السابق".
وثمن الدعم من قبل الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، رئيس الهيئة العامة للرياضة، وياسر المسحل رئيس اتحاد القدم، وقال "لعب الأخضر في الأرض الفلسطينية للمرة الأولى لم يكن ليتحقق لولا إسنادهم، وكل يترجم سياسة بلاده فهذه مواقف كبيرة نعتز ونفرح بها لأنها بلسم لجراحنا". وختم "لا خاسر في مباراة فلسطين والأخضر، السعودية فازت بموقفها الاستراتيجي والتاريخي تجاه دعم القضية الفسطينية، وشعبها ورياضتها، وفلسطين فازت بتبني رئيسها محمود عباس، دعم الرياضة الفلسطينية عندما نستقبل الأخضر على أراضينا، وهنا سأردد مقولة المسحل بأن الحدث يعد كرنفالا سعوديا - فلسطينيا، كلنا فائزون".
أضف تعليق