وأوضح الدكتور أحمد الغدير وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي نائب أمين الجائزة، أن الجائزة تأتي انطلاقا من الأهداف السامية لمجلس التعاون لدول الخليج، ولا سيما ما تضمنته المادة الرابعة من نظامه الأساسي بشأن تكريس الاهتمام بالتقدم العلمي في المجالات كافة، وتشجيعا للبحوث والدراسات، وإدراكا لأهمية العمل المنوط في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول المجلس، لافتا النظر إلى أن الجائزة تأتي كأول جائزة يمنحها رؤساء ومديرو الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول المجلس لأعضاء هيئة التدريس في ثلاثة فروع وهي فرع التعليم، البحث العلمي وخدمة المجتمع.
وبين أن آلية تحكيم كل مشاركة تمت من قبل ثلاثة محكمين من الكفاءات المتخصصة من داخل جامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول المجلس وخارجها، إضافة إلى تحكيم الأعمال والمشاريع المرشحة، وفقا للمعايير المحلية والإقليمية والعالمية، بحيث تسلم النتائج إلى اللجنة العلمية لتدقيقها ومراجعتها، وبالتالي تقوم أمانة الجائزة باعتمادها، مؤكدا أهمية دور أمانة الجائزة بالتنسيق مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
أضف تعليق