ونبه إلى أنهم "لم يخفوا شاشة الـVAR، كما أنها تعطلت في مباراة واحدة دون أن يتأثر النظام بالكامل، الحكم يراجع الحالة دون أن يكون أحد بالقرب منه، نحن نطبق بروتوكول ـ IFAB ـ لا اجتهادات".
وأضاف "نتواصل مع الشركة المنتجة للدوري، ناقشنا رفع عدد الكاميرات ومواقعها، بعض الملاعب لا نستطيع وضع الكاميرات إذ يمكن أن يعترض أحد الجماهير بأن المقعد يتبع له، في بعض الحالات تتوقف عملية التصوير لأن الأعلام تغطي عليهم، بالتعاون مع مديري الملاعب يجب تثبيت مواقع الكاميرات دون أي حجب لرؤيتها".
من جهته، قال تريساكو "إن الحكم لا يمكن أن يذهب لمراجعة جميع اللقطات في الشاشة، هناك مساعدون له يراقبون كل اللقطات المطلوبة"، مشيرا إلى أن الحكام في الدوريات الأربعة الكبرى عالميا مشغولون لذا يصعب الاعتماد عليهم بشكل مستمر ما يجبرهم على خيارات اليونان، هولندا، وهنجاريا، وقال "تقنية الـVAR يمكن أن تتعطل مثل الواتساب، لكنه ليس عذرا لنا".
وتابع "لا يمكن الاعتماد على الحكام الآسيويين لأن بعضهم ينتمي لدول دورياتها أقل من البطولة السعودية"، منبها إلى أن من جملة 39 مباراة في دوري المحترفين، لم تلعب سوى أربع مباريات بحكام غير دوليين، مشددا على أن الأهم جودة الحكم، وقال "لدينا سبعة حكام دوليين وحال قررنا الاستعانة بهم سنضطر لإكمال بقية الجولة من حكام الأولى"، مضيفا "إذا لم يضع الحكم شارته الدولية، فإن بعض الإعلاميين لن يعرفوا حقيقة إذا كان دوليا أو درجة أولى".
ونوه إلى أن "عودة الحكام المحليين لإدارة المباريات مرهونة بحصولهم على رخصة الـVAR، لدينا ستة منهم حصلوا عليها، سننظم دورتين بعد أسبوعين ليصبح لدينا 12 حكم ساحة و12 مساعدا يملكونها".
أضف تعليق