وكانت الهيئة العامة للرياضة قد أصدرت أمس الأول بيانا أكدت فيه أنه استجابة لطلب الأشقاء في الاتحاد الفلسطيني وافق الاتحاد السعودي على لعب مباراة الأخضر أمام مضيفه الفلسطيني على ستاد الشهيد فيصل الحسيني في رام الله في فلسطين".
ووصف اللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفسطيني لكرة القدم الزيارة بالتاريخية، وقال "الحدث الرياضي التاريخي بامتياز يكتسب أهميته من خلال الرسائل التي ستنبثق عن اللقاء التاريخي مع السعودي الشقيق، المباراة تشكل استحقاقا رياضيا ينسجم مع القوانين والأنظمة واللوائح المعمول بها في الاتحادين: الدولي والقاري، وينسجم مع مصلحتنا ورغبتنا في أن تكون اللقاءات الرسمية على أرضنا".
وأضاف "سعداء لأن اللقاء يقام فوق أرض فلسطين، ونرى فيه تثبيتا للملعب البيتي، لما تمثله السعودية من وزن وثقل على الساحتين الإقليمية والدولية، وتحمل المباراة رسالة مفادها أن السعودية ملتزمة بتجليات قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، والدعم السعودي التزام واضح لكل من يشكك في موقف السعودية تجاه فلسطين وقضيتها".
وقال الرجوب "إن هذه الخطوة تعد لحظة تاريخية في مكانة الرياضة الفلسطينية، لما لها من دلالات سياسية تعكس الالتزام الثابت للسعودية فيما يخص فلسطين، التي كانت دائما تعد الهوية الوطنية الفلسطينية عنصرا واجب الوجود".
وأضاف أن هذه الخطوة تعد رسالة للاحتلال بأن الفلسطينيين ليسوا وحدهم، متمنيا أن يشكل هذا الموقف التاريخي للمملكة حافزا للآخرين بوجوب زيارة فلسطين واللعب على أرضها انطلاقا من حق الفلسطينيين اللعب على أرضهم وفق ما أقرته لوائح وأنظمة الاتحادين القاري والدولي كافة، وتبديد كل عناصر القلق عند من يتردد للحضور لفلسطين.
وقدم الرجوب شكره للأمير عبدالعزيز بن تركي رئيس الهيئة العامة للرياضة ومنسوبي الاتحاد السعودي كافة على قرار المشاركة الذي وصفه بالجريء، وقال "سيتحول اللقاء إلى حدث يعبر عن المجتمع الفلسطيني وقيمه الأصيلة باستقبال الأشقاء بحفاوة، الأسرة الرياضية الفلسطينية سعيدة بالجهود التي بذلت من الأشقاء لتذليل العقبات كافة التي كانت تقف في وجه منع إقامة هذا اللقاء".
أضف تعليق