تقارير و تحليلات

7.3 % من العمالة الأجنبية تتركز في القطاع الصناعي برسوم 6.5 مليار ريال سنويا

7.3 % من العمالة الأجنبية تتركز في القطاع الصناعي برسوم 6.5 مليار ريال سنويا

بلغ عدد العمالة الأجنبية في القطاع الصناعي في السعودية بنهاية النصف الأول من عام 2019، نحو 712.9 ألف موظف وموظفة يعملون في نحو 7.5 ألف مصنع مرخص.
وبحسب تحليل لوحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، تقدر الرسوم التي أعلنت الحكومة تحملها لمدة خمسة أعوام على العمالة الأجنبية في القطاع اعتبارا من أكتوبر المقبل، بنحو 6 - 6.5 مليار ريال سنويا.
وبذلك فإن إجمالي الدعم الحكومي قد يتجاوز 34 مليار ريال خلال فترة السماح، في حال أن معدل نمو وظائف الأجانب في القطاع عند مستوياته الحالية أو بزيادة تقديرية لا تتجاوز 2 في المائة سنويا.
وتشكل العمالة الأجنبية في القطاع الصناعي نحو 7.3 في المائة من إجمالي العمالة الأجنبية العاملة في السعودية.
وتراجعت أعدادهم خلال العامين الأخيرين بواقع 18.9 في المائة، ذلك بعد أن كانت أعداد الأجانب العاملين في القطاع بنهاية الفترة نفسها من 2018 نحو 793.8 ألف موظف وموظفة يشكلون نحو 10.7 في المائة، فيما كانو يشكلون نحو 10.5 في المائة خلال 2017 بإجمالي 879.1 ألف موظف وموظفة.
يأتي تحمل الحكومة رسوم العمالة الصناعية بعدما واجهت تلك الشركات ضغوطا في معدلات النمو، تأثرت في الأوضاع الاقتصادية العالمية، ولا سيما الحرب التجارية والحماية الدولية التي أثرت في حجم الطلب، إذ تراجع معدل النمو للقطاعات الصناعية بشكل واضح خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
وحقق القطاع الصناعي معدل نمو سنوي خلال 2018 بنسبة 2.1 في المائة ونحو 1.3 في المائة لعام 2017، فيما بلغت معدلات النمو خلال عامي 2016 و2015 نحو 3.2 في المائة و6.6 في المائة على التوالي.
وتهدف السعودية من خلال "رؤية المملكة 2030" إلى توسيع مقومات التنمية المستدامة للقطاع الصناعي ورفد الاقتصاد الوطني، لذلك تعمل في برنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجيستية لتنفيذ نحو 300 مبادرة لتعزيز تنويع القاعدة الاقتصادية والصادرات غير النفطية.
ويبلغ حجم الاستثمار في القطاع الصناعي أكثر من تريليون ريال، في وقت تسعى فيه المملكة إلى زيادة الاستثمارات في القطاع، لجعله الخيار الأول للمستثمرين عبر سياسة جاذبة ومستدامة.
*وحدة التقارير الاقتصادية

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات