أسواق الأسهم- العالمية

إقبال متزايد على الأسهم الدفاعية الأوروبية وشركات التجزئة تنعش السوق

إقبال متزايد على الأسهم الدفاعية الأوروبية وشركات التجزئة تنعش السوق

فتحت الأسهم الأوروبية على ارتفاع أمس، وتتجه صوب تحقيق مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي، فيما يسجل قطاع التجزئة أداء يفوق سائر السوق، حيث يشتري المستثمرون الأسهم الدفاعية.
بحسب "رويترز"، قفز مؤشر قطاع التجزئة الأوروبي 0.8 في المائة ليتصدر المؤشرات الفرعية للقطاعات الرئيسة، مدفوعا بصعود سهم كازينو 2.7 في المائة بعد أن قالت شركة البيع بالتجزئة الفرنسية المثقلة بالديون "إنها تجري محادثات لبيع سلسلة متاجر ليدر برايس التابعة لها لمنافستها الألمانية ألدي".
وحققت قطاعات الرعاية الصحية والمرافق والعقارات والأغذية والمشروبات - التي تُعد في المعتاد قطاعات دفاعية - بعض المكاسب الكبيرة.
وزاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المائة مع تسجيل المؤشر فاينانشيال تايمز 100 البريطاني أداء دون بقية مؤشرات السوق.
وتراجع أداء المؤشر فاينانشيال تايمز عن أداء المؤشرات المناظرة في المنطقة بعد أن تضررت شركات التصدير البريطانية من ارتفاع للجنيه الاسترليني، عقب أن أنعش جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية آمالا بأن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي باتفاق.
وتراجعت أسهم شركة توماس كوك البريطانية للسياحة أمس، بعدما أعلنت عن حاجتها إلى تمويل طارئ بقيمة 200 مليون جنيه استرليني "251 مليون دولار"، وفقا لـ"الألمانية".
وأفادت وكالة "بلومبيرج" للأنباء أن أسهم توماس كوك تراجعت بنسبة 28 في المائة إلى سعر 3.35 بنس، لتصل بذلك قيمة الشركة إلى 52 مليون جنيه استرليني، في أدنى تقييم لسعرها منذ إعادة هيكلتها إلى صورتها الحالية في عام 2007.
وتحاول "توماس كوك" إنقاذ نفسها عن طريق بيع الجزء الأكبر من نشاطها السياحي لمجموعة فوسون الصينية، وبيع شركة الطيران التابعة لها لمجموعة من الدائنين، في إطار خطة إنقاذ قد يصل حجمها إلى 1.1 مليار جنيه استرليني.
ولم تؤت محاولات توفير المبالغ المطلوبة عن طريق بيع عمليات الطيران الخاصة بالشركة ثمارها. في حين إن البنوك وحملة الأسهم ما زالوا مهتمين بعمليات الشركة في مجال السياحة، فإن أي جهود لإعادة الهيكلة لن تحقق أهدافها إذا ما توقف العملاء عن شراء الرحلات السياحية أو تذاكر الطيران من "توماس كوك" خشية أن تتخلف الشركة عن الوفاء بحجوزاتها.
وذكر تقرير إخباري أن شركة "ميدياست" الإعلامية المملوكة لأسرة سيلفيو برلسكوني رئيس وزراء إيطاليا السابق وقطب الإعلام، اختارت حليفا بهدف التصدي لأي تهديدات قد تواجه في اللحظات الأخيرة خطتها لإنشاء تحالف بث أوروبي.
واختارت "ميديا ست" شركة إدارة صناديق الاستثمار "بنينسولا هولدينج"، مقرها لوكسمبورج، لإنفاق مليار يورو "1.1 مليار دولار" لشراء أسهمها حال تراجع أي من مساهمي الشركة، وبينهم "فيفندي إس إيه" الفرنسية للإعلام، عن عملية الاندماج التي وافق عليها المساهمون في وقت سابق من هذا الشهر.
ووافق أغلبية المساهمين في "ميدياست" أوائل الشهر الجاري على خطة إنشاء شركة بث قابضة باسم "ميديا فور يوروب"، مسجلة في هولندا، تغطي أنحاء أوروبا، من خلال دمج فرعي الشركة في إسبانيا وإيطاليا، رغم اعتراض "فيفندي"، ثاني أكبر مساهم في "ميدياست" بنسبة 29 في المائة من أسهم الشركة الإيطالية.
وفقا لما أوردته وكالة أنباء "بلومبيرج"، فإن اليوم السبت هو الموعد الأخير أمام مساهمي "ميدياست" لممارسة حقهم في الانسحاب من الخطة عبر بيع أسهمهم في الشركة، وستنهار عملية الاندماج حال لجأت "فيفندي" إلى بيع كامل حصتها في "ميدياست". ورفض مسؤول في "فيفندي" التعليق.
وكانت "بنينسولا هولدينج" تعهدت بشراء 355 مليون سهم في الشركة الهولندية المزمعة، في حال قرر أي من مساهمي "ميدياست" الانسحاب من صفقة الاندماج، بحسب بيان أصدرته "ميدياست" أمس الأول.
وفي "وول ستريت"، فتحت الأسهم الأمريكية على صعود طفيف أمس، مع تراجع المخاوف من تباطؤ في النمو العالمي بعد أن خفض البنك المركزي الصيني أسعار الفائدة، بفعل مؤشرات على تعاون في التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم.
بحسب "رويترز"، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 7.39 نقطة بما يعادل 0.03 في المائة ليفتح على 27102.18 نقطة، وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 1.63 نقطة أو 0.05 في المائة مسجلا 3008.42 نقطة، وتقدم المؤشر ناسداك المجمع نقطتين أو 0.02 في المائة إلى 8184.88 نقطة.
آسيويا، أغلقت الأسهم اليابانية مرتفعة أمس، وحققت ثالث مكسب أسبوعي على التوالي في الوقت الذي صعدت فيه الأسهم المرتبطة بالاستهلاك بفعل تكهنات بأن بنك اليابان المركزي سيقتفي أثر بنوك مركزية أخرى ويقوم بتيسير السياسة النقدية الشهر المقبل.
وزاد مؤشر نيكاي 0.16 في المائة إلى 22079.09 نقطة. وارتفع المؤشر القياسي 0.4 في المائة هذا الأسبوع.
وتقدم 122 سهما على المؤشر نيكاي مقابل انخفاض 97 سهما.
وأبقى بنك اليابان على السياسة النقدية دون تغيير أمس الأول، لكنه ألمح إلى استعداده لتوسيع التحفيز الشهر المقبل عبر إصدار تحذير أقوى من المخاطر الخارجية التي تهدد الاقتصاد المعتمد على التصدير.
وتصدر سهم راكوتين قائمة الأسهم المرتفعة بالنسبة المئوية على المؤشر نيكاي إذ صعد 3.94 في المائة، وتلاه سهم سوزوكي موتور الذي ربح 3.72 في المائة وزاد سهم دينا 2.80 في المائة.
وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.04 في المائة إلى 1616.23 نقطة.
وبلغ حجم التداولات على المنصة الرئيسة في بورصة طوكيو 1.46 مليار ين، بارتفاع عن المتوسط البالغ 1.15 مليار ين في الـ30 يوما الأخيرة.
عربيا، ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المدرجة في البورصة الأردنية بنسبة 1.32 في المائة، لينهي تداولات الأسبوع عند مستوى 1817.1 نقطة، وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمّان خلال الأسبوع الماضي نحو 5.3 مليون دينار أردني مقارنة بـ11.0 مليون دينار أردني الأسبوع السابق، بنسبة انخفاض 51.8 في المائة، فيما بلغ حجم التداول الإجمالي الأسبوعي نحو 26.6 مليون دينار أردني، مقارنة بـ55.1 مليون دينار للأسبوع السابق. أما عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال الأسبوع المنصرم، فبلغ 23.3 مليون سهم، نفذت من خلال 10691 صفقة.
في مصر، بلغت خسائر البورصة خلال تعاملات الأسبوع الماضي نحو 17.1 مليار جنيه ليبلغ رأس المال السوقي لأسهم الشركات نحو 738 مليار جنيه.
وانخفض أداء مؤشرات السوق الرئيسة والثانوية بشكل جماعي، فتراجع مؤشر السوق الرئيس "إيجي إكس 30" بنسبة 2.44 في المائة ليسجل مستوى 14742.07 نقطة، وهبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنحو 3.04 في المائة ليبلغ مستوى 539.57 نقطة، كما سجل مؤشر "إيجي إكس 100" انخفاضا بنحو 2.75 في المائة ليبلغ مستوى 1439.86 نقطة.






وأشار التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية إلى ارتفاع قيم التداول لتبلغ 12.5 مليار جنيه من خلال تداول 1.0129 مليار ورقة منفذة على 116 ألف عملية. وأوضح أن تعاملات المستثمرين المصريين استحوذت على 53.5 في المائة من إجمالي تعاملات السوق، وأن المستثمرين الأجانب استحوذوا على 40.3 في المائة والعرب على 6.2 في المائة، بعد استبعاد الصفقات.
ونوه التقرير بأن تعاملات المستثمرين الأجانب سجلت صافي شراء بقيمة 48.1 مليون جنيه، بينما سجل المستثمرون العرب صافي شراء بقيمة 85.9 مليون جنيه، بعد استبعاد الصفقات.
وفي لبنان، أغلق مؤشر بورصة بيروت لتداول الأسهم والأوراق المالية أمس، على انخفاض بنسبة 0.34 في المائة أي ما يعادل ثلاث نقاط، ليقفل عند مستوى 789.59 نقطة. وبلغت كمية الأسهم المتداولة أربعة آلاف و24 سهما، بقيمة 22 ألفا وتسعة دولارات أمريكية، نفذت خلال 16 صفقة.
كما ارتفعت القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة لتصل إلى سبعة ملايين و799 ألف دولار أمريكي، مقارنة بسبعة ملايين و825 ألف دولار لجلسة التداول السابقة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية