بومبيو: إيران ووكلاؤها خطر يهدد العالم .. عقوبات إضافية لوقف إرهابها

أكد الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، أن الإمارات ودول العالم تدعم السعودية وتقف إلى جانبها في مواجهة المخاطر والتهديدات التي تتعرض لها، وترفض أي محاولة للعبث بأمنها واستقرارها.
جاء ذلك خلال لقاء الشيخ محمد بن زايد، أمس، مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي في أبوظبي.
وجرى خلال اللقاء بحث تطورات الأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها على أمن واستقرار شعوبها ومقدرات دولها خاصة ما يتعلق بمستجدات الأوضاع في منطقة الخليج العربي والتداعيات الناتجة عن الهجمات العدوانية الأخيرة على مواقع شركة أرامكو.
ونقلت وكالة الأنباء الإمارتية "وام" عن الشيخ محمد بن زايد قوله: إن الإمارات ودول العالم تدعم السعودية وتقف إلى جانبها في مواجهة المخاطر والتهديدات التي تتعرض لها وترفض أي محاولة للعبث بأمنها واستقرارها أو النيل منها، عادة أن أي تهديد لها هو تهديد للأمن والسلم العالمي.
وفي تصريحات للصحافيين في أعقاب زيارته للعاصمة الإماراتية أبوظبي، أمس، أعلن مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، أن هناك إجماعا خليجيا حول مسؤولية إيران عن هجمات شركة أرامكو السعودية، مؤكدا أن إيران ووكلاءها في المنطقة خطر يهدد العالم.
وأوضح بومبيو أن "هناك إجماعا كبيرا في المنطقة حول الجهة التي نفذت هذه الهجمات. إنها إيران. لم أسمع أي أحد في المنطقة يشكك في ذلك ولو للحظة".
وتابع: "أصبحت قادرا على إعطاء الرئيس دونالد ترمب معلومات مهمة حول الهجمات".
وأضاف: "لا نزال نسعى لبناء تحالف كعمل من أعمال الدبلوماسية، في حين أن وزير خارجية إيران يهدد بحرب شاملة وبالقتال حتى آخر جندي، ونحن هنا لبناء تحالف يستهدف تحقيق السلام". كما شدد على أنه "ستكون هناك عقوبات إضافية على إيران، لافتا إلى أن العقوبات على طهران تهدف إلى وقف عملياتها الإرهابية ومنعها من تزويد ميليشياتها في لبنان والعراق بالصواريخ".
وقال وزير الخارجية الأمريكي "إن أمريكا تقدر إعلان الأصدقاء في السعودية والإمارات مشاركتهم في حماية الممرات المائية، مؤكدا أن الأحداث الأخيرة تبين أهمية حماية التجارة العالمية وحرية الملاحة". وكان بومبيو قد وصل، أمس في وقت سابق، إلى أبوظبي، في زيارة رسمية، حيث استقبله الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي.
من جهة أخرى، أعلن جوناثان هوفمان مساعد وزير الدفاع الأمريكي، أن "هناك تعاونا مع السعودية لتحديد مكان إطلاق الصواريخ التي هاجمت أرامكو".
وقال هوفمان، خلال مؤتمر صحافي في واشنطن، أمس، إن "إيران مسؤولة بشكل أو بآخر عن الهجمات على منشآت أرامكو".
وتابع: "سنقدم للرئيس دونالد ترمب خيارات للرد على هجوم أرامكو وهو من يقرر"، لافتا إلى أن "الهجمات على منشآت أرامكو كانت منسقة بشكل كبير".
وأضاف: "ندعم تحقيقات السعودية حول هجمات أرامكو ولن نستبق النتائج"، مشددا على أن "الهجمات على منشآت أرامكو قضية دولية وننتظر نتائج تحقيقات السعودية".
كما أشار إلى أن "الدفاعات الجوية السعودية كانت لها فعالية كبيرة في مواجهة صواريخ الحوثيين"، مؤكدا: "نتشاور مع الرياض لمنع أي تهديدات قد تأتي من شمال السعودية".