أخبار اقتصادية- محلية

خاب المعتدي .. عودة إمدادات النفط السعودي إلى ما كانت عليه

خاب المعتدي .. عودة إمدادات النفط السعودي إلى ما كانت عليه

خاب المعتدي .. عودة إمدادات النفط السعودي إلى ما كانت عليه

خاب المعتدي .. عودة إمدادات النفط السعودي إلى ما كانت عليه

خاب المعتدي .. عودة إمدادات النفط السعودي إلى ما كانت عليه

أكد مجلس الوزراء خلال جلسته التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين بعد ظهر اليوم الثلاثاء في قصر السلام بجدة أن المملكة ستدافع عن أراضيها ومنشآتها الحيوية وأنها قادرة على الرد على تلك الأعمال أيا كان مصدره.

وفي مستهل الجلسة أعرب خادم الحرمين الشريفين عن الشكر والتقدير للقادة الدول الشقيقة والصديقة ومسؤولي الدول والمنظمات الإقليمية والدولية وكل من عبر عن الإدانة للاعتداء التخريبي الذي استهدف معملين تابعين لشركة أرامكو في محافظة بقيق وهجرة خريص. مجددا التأكيد على قدرة المملكة على التعامل مع آثار مثل هذه الاعتداءات الجبانة التي لا تستهدف المنشآت الحيوية للمملكة فحسب إنما تستهدف إمدادات النفط العالمية وتهدد استقرار الاقتصاد العالمي.

وأوضح تركي الشبانة وزير الإعلام في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن مجلس الوزراء جدد التأكيد على أن الهدف من هذا العدوان التخريبي غير المسبوق الذي يهدد السلم والأمن الدوليين موجه بالدرجة الأولى لإمدادات الطاقة العالمية وأنه امتداد للأعمال العدوانية السابقة التي تعرضت لها محطات الضخ لشركة أرامكو السعودية باستخدام أسلحة إيرانية، ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في إدانة من يقف وراء ذلك والتصدي بوضوح لهذه الأعمال الهمجية التي تمس عصب الاقتصاد العالمي.

واطلع مجلس الوزراء على ما عرضه وزير الطاقة عن الأثار الجسيمة التي نتجت عن ذلك الاعتداء التخريبي السافر على معامل شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو السعودية" في بقيق وخريص والتي أدت حسب التقديرات الأولية إلى توقف كميات من إمدادات الزيت الخام تقدر بنحو 5.7 مليون برميل إضافة إلى توقف إنتاج كميات من الغاز المصاحب تقدر بنحو 2 بليون قدم مكعب في اليوم، وانخفاض حوالي 50% من إمدادات غاز الإيثان وسوائل الغاز الطبيعي.

وأكد المجلس أن هذا الاعتداء الجبان على أكبر وأهم معامل معالجة الزيت الخام في العالم، هو امتداد للاعتداءات المتكررة التي طالت المنشآت الحيوية وهددت حرية الملاحة البحرية وأثرت على استقرار نمو الاقتصاد العالمي. كما أكد المجلس على أن المملكة ستدافع عن أراضيها ومنشآتها الحيوية، وأنها قادرة على الرد على تلك الأعمال أيا كان مصدرها. وتهيب بالمجتمع الدولي أن يقوم بإجراءات أكثر صرامة لإيقاف هذه الاعتداءات السافرة التي تهدد المنطقة وأمن الإمدادات البترولية واقتصاد العالم ومحاسبة وردع كل من يقف خلفها.

كما أطلع الملك المجلس على الاتصال الهاتفي الذي أجراه بفخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين وما تم خلاله من تأكيد إدانة المملكة ورفضها القاطع لما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي عن نية ضم أراض من الضفة الغربية المحتلة عام 1967. وبين أن المجلس جدد إدانة المملكة واستنكارها ورفضها القاطع لإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي عن نيته ضم أراض في الضفة الغربية المحتلة عام 1967 واعتبار هذا الإجراء باطلاً جملة وتفصيلا وتصعيدا بالغ الخطورة بحق الشعب الفلسطيني وانتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي والأعراف والمعاهدات والمواثيق الدولية ويقوض كل الجهود والمبادرات التي قدمت لإقامة سلام دائم وشامل وعادل في المنطقة. داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والإنسانية لمواجهة الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

ورحب في هذا السياق بالقرار الصادر عن الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء الخارجية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي انعقد في جدة بناء على دعوة المملكة. منوها بما اشتمل عليه القرار من تأكيد على مركزية قضية فلسطين والقدس بالنسبة للأمة الإسلامية ورفض مطلق وإدانة شديدة لإعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، وما تضمنه القرار من خطوات ومواقف للتصدي لهذا الإعلان كما نوه بالبيان الصادر عن مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في ختام الدورة العادية الـ 152 للمجلس بالقاهرة وما اشتمل عليه تجاه هذا الإعلان ودعوة المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته بالتصدي للتوجهات الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وعد مجلس الوزراء إقامة المملكة المسابقات الدولية لحفظ القرآن الكريم وحسن تلاوته وتجويده وتفسيره. حرصا منها على العناية بكتاب الله وخدمته بما يليق بمكانته وهنأ في هذا الشأن الفائزين في منافسات الدورة 41 لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي رعى حفلها الختامي نيابة عن خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ونظمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وشارك فيها 103 دول من مختلف قارات العالم.

وأكد المجلس أن رعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، المشرف العام على نادي الإبل الحفل الختامي لمهرجان سموه للهجن في نسخته الثانية بالطائف الذي حظي بمشاركة محلية وعربية ودولية تجسد الاهتمام الكبير من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بالرياضة بشكل عام ورياضة الهجن بشكل خاص. واطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله من بينها التقريران السنويان لدارة الملك عبدالعزيز والهيئة العامة للغذاء والدواء عن عام مالي سابق وقد أحاط المجلس علما بما جاء فيها ووجه حيالها بما رآه.

القرارات

1 - الموافقة على اتفاقية بين السعودية وألبانيا لتجنب الازدواج الضريبي ولمنع التهرب الضريبي في شأن الضرائب على الدخل وعلى رأس المال وعلى البروتوكول المرافق لها وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.

2 - تفويض وزير المالية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للزكاة والدخل أو من ينيبه بالتوقيع على مشروع اتفاقية بين السعودية ولبنان لتجنب الازواج الضريبي في شأن الضرائب على الدخل ولمنع التهرب الضريبي ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.

3 - تفويض وزير الإعلام أو من ينيبه بالتباحث في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين السعودية وأوكرانيا للتعاون في المجال الإعلامي والتوقيع عليه ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.

4 - تفويض رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة أو من ينيبه بالتباحث في شأن مشروع اتفاق تعاون بين السعودية وجيبوتي في مجال الرياضة والتوقيع عليه ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.

5 - الموافقة على تكليف الدكتورة إيمان المطيري بمهمات الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنافسية.

6 - الموافقة على تعديل نظام تطبيق كود البناء السعودي.

7 - الموافقة على استراتيجية المؤسسة العامة للحبوب.

8 - تعديل نظام السوق المالية واستمرار عمل لجنة الفصل في منازعات الأوراق المالية ولجنة الاستئناف في منازعات الأوراق المالية بتشكيلهما الحالي إلى حين إعادة تشكيلهما وفقا للمادة (30) المعدلة من النظام وقد أعد مرسوم ملكي بذلك. وقيام هيئة السوق المالية ومؤسسة النقد العربي السعودي بوضع آلية للتعاون بينهما فيما يتعلق بممارسة أعمال حفظ الأوراق المالية من قبل الجهات الخاضعة لإشراف ورقابة المؤسسة ووضع آلية للتعاون بينهما في تنفيذ الاختصاصات التنظيمية على أعضاء مراكز إيداع الأوراق المالية وأعضاء مراكز مقاصة الأوراق المالية الخاضعين منهم لإشراف ورقابة المؤسسة.

الترقيات

1 - ترقية المهندس خالد فدا إلى (وكيل الأمين للتعمير والمشاريع) بالمرتبة 15 بأمانة العاصمة المقدسة.

2 - ترقية محمد الجهني إلى (مدير عام فرع الوزارة بمنطقة الرياض) بالمرتبة 14 بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة الإرشاد.

3 - ترقية المهندس سويلم السويلم إلى (وكيل الأمين المساعد للخدمات) بالمرتبة 14 بأمانة منطقة الرياض.

4 - ترقية المهندس عدنان بخاري إلى (نائب المدير العام) بالمرتبة 14 بالمديرية العامة لخدمات المياه بمنطقة مكة المكرمة.

5 - ترقية عامر المطيري إلى (نائب المدير العام) بالمرتبة 14 بالمديرية العامة لخدمات المياه بالمنطقة الشرقية.

6 - ترقية سعد المسيحل إلى (مدير عام جمرك مطار الملك خالد الدولي) بالمرتبة 14 بالهيئة العامة للجمارك.

7 - ترقية محمد آل عامر إلى (مدير عام الشؤون الإدارية والمالية) بالمرتبة 14 بالهيئة العامة للجمارك.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية