تقارير و تحليلات

تراجع ودائع الأفراد والشركات «الادخارية» في السعودية إلى أدنى مستوى في 9 أشهر

 تراجع ودائع الأفراد والشركات «الادخارية» في السعودية إلى أدنى مستوى في 9 أشهر

تراجعت قيمة الودائع الادخارية والآجلة الخاصة بالأفراد والشركات لدى المصارف العاملة في السعودية، إلى 256.9 مليار ريال بنهاية شهر يوليو الماضي، مسجلة أدنى مستوى في تسعة أشهر، بالتحديد منذ أكتوبر 2018 البالغة حينها 254.05 مليار ريال.
يأتي التراجع في الودائع الادخارية والآجلة الخاصة بالأفراد والشركات، مدفوعا بتراجع معدلات الفائدة بين المصارف بنهاية يوليو للشهر السادس على التوالي.
بحسب تحليل وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية" استند إلى بيانات مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما"، تراجعت قيمة هذه الودائع بنهاية يوليو للشهر الثاني على التوالي، بنسبة 1.5 في المائة بما يعادل 3.8 مليار ريال، مقارنة بإجمالي ودائع الشهر السابق له البالغة 260.7 مليار ريال.
وتسعر الفائدة بين المصارف في يوليو الماضي عند 2.68 في المائة، وهي أدنى مستوى في نحو عشرة أشهر، فيما كان أعلى معدل للفائدة خلال الفترة 2.97 في المائة في يناير الماضي.
وتراجعت معدلات الفائدة بين المصارف من أعلى مستوياتها بنحو 29 نقطة أساس، في حين بلغ معدل اتفاقية إعادة الشراء 2.75 في المائة و2.25 في المائة لاتفاقية إعادة الشراء المعاكس.
ورغم تراجع الودائع الزمنية والادخارية للشهر الثاني على التوالي، إلا أنها لا تزال تسجل نموا على أساس سنوي لكن بمعدلات نمو أقل من الأشهر السابقة، إذ سجلت نموا بنسبة 5 في المائة خلال الفترة.
وشكلت ودائع الأفراد والشركات نحو 59.6 في المائة من إجمالي الودائع الآجلة والادخارية في المصارف العاملة في السعودية، مقابل 40.4 في المائة للهيئات والمؤسسات الحكومية البالغة نحو 174.4 مليار ريال.
ومن المعروف أن الودائع إجمالا هي مطلوبات ﻋﻠﻰ المصرف لعملائه مقابل مبالغ أودعوها لدى اﻟﺒﻨك، وتقوم المصارف بدفع مبالغ مالية "فوائد" على تلك الودائع لأصحابها جراء إيداعها لدى المصرف، باستثناء الودائع تحت الطلب، حيث لا تقوم بدفع أي فوائد عليها، بسبب أن مودع تلك الودائع أو صاحبها ليس هدفه ادخارها.
*وحدة التقارير الاقتصادية

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات