بعد مرور أكثر من ثمانية أشهر من هذا العام استطاع 175 فيلما تم عرضها في صالات السينما العالمية تحقيق أكثر من 19 مليار و395 مليون دولار، وكان النصيب الأكبر من الإيرادات ذهب إلى الأفلام الأمريكية، وشركة والت ديزني بشكل خاص التي عرضت خلال هذا العام حتى الآن ستة أفلام حققت من خلالها أكثر من سبعة مليارات دولار.

وكان فيلم "أفينجرز نهاية اللعبة"، المنتج من قبل والت ديزني أكثر الأفلام تحقيقا للإيرادات لهذا العام بمليارين و796 مليون دولار وبهذا الرقم أصبح أعلى الأفلام تحقيقا للإيرادات عبر التاريخ متغلبا على رقم فيلم أفاتار الذي احتفظ باللقب لمدة عشرة أعوام بعدما حقق مليارين و789 مليون دولار وذلك بحسب بيانات موقع «موجو» لشباك التذاكر. وخلال هذا العام أصبح مليار دولار رقما متداولا في أوساط الإيرادات التي تحققها الأفلام، فلم يكن الفيلم المتمم لسلسلة الأبطال الخارقين من عالم مارفل "المنتقمون، نهاية اللعبة" هو الوحيد الذي تخطى حاجز المليار دولار، فاستطاعت خمسة أفلام كذلك من الوصول إلى أكثر من مليار دولار إيرادات وهي، فيلم "الأسد الملك" مليار 601 مليون دولار، "كابتن مارفل" مليار و128 مليون دولار، "سبيدرمان، بعيدا عن الوطن" مليار و127 مليون دولار، "حكاية لعبة 4" مليار و53 مليون دولار، "علاء الدين" مليار و46 مليون دولار.

وفي هذا العام استطاع فيلمان من الصين احتلال المركزين الثامن والتاسع كأكثر الأفلام تحقيقا للإيرادات، متغلبة على كثير من الأفلام الأمريكية، وتم تحقيق 1.361 مليار دولار من فيلمي "ذا وايندرينج إيرث" 699 مليون دولار و"ني زها" 662 مليون دولار، وذلك بفضل الحضور الكبير من الجمهور الصيني الذي يعد من أكبر الجماهير إقبالا على مشاهدة الأفلام العالمية، كما كان لهم الفضل في رفع إيرادات كثير من الأفلام الأمريكية.

ما زال السباق العالمي مستمرا فستشهد الشهور الأربعة المتبقية من هذا العام، سباقا جديدا من حيث الإيرادات، فتنتظر شاشات العرض طرح بضعة أفلام عالمية أهمها فيلم الجوكر للمخرج تود فيليبس الذي انتزع جائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية.

وحاز فيلم الجوكر إشادة بالغة، أثناء عرضه الأول في المهرجان، وحظي الفيلم بثماني دقائق متواصلة من التصفيق داخل قاعة العرض، وظل يهتف الصحافيون والحاضرون في قاعة السينما بعبارة "برافو".

وكان فيلم "جوكر"، المستوحى من شخصية في مسلسل البطل الأسطوري "الرجل الوطواط " "باتمان"، قد نال جائزة الأسد الذهبي لأفضل فيلم في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وكان أداء خواكين فينيكس مبهرا في دور البطولة للفيلم الذي أخرجه تود فيليبس.