أخبار اقتصادية- عالمية

بعد توجه المملكة لقمح روسيا .. برلين تسعى إلى أسواق جديدة لتعويض أكبر سوق لصادراتها

بعد توجه المملكة لقمح روسيا .. برلين تسعى إلى أسواق جديدة لتعويض أكبر سوق لصادراتها

يسعى مصدرو القمح الألمان، إلى دخول أسواق جديدة، بما في ذلك الصين والمكسيك وإندونيسيا، وذلك بعد إشارات على أن السعودية صارت على وشك فتح أسواقها للواردات من روسيا، وفقا لما أعلنه اتحاد الشركات التعاونية الزراعية الألمانية.
وكانت السعودية أكبر سوق لصادرات القمح الألمانية في الأعوام القليلة الماضية، لكن الشركات الألمانية ستواجه منافسة أشد بكثير، بعدما أعلنت المؤسسة العامة للحبوب الخميس الماضي، أنها ستخفف قيود واردات القمح اعتبارا من العطاء المقبل.
وينظر إلى تلك الخطوة على أن تفتح الباب أمام واردات من البحر الأسود، خصوصا من روسيا.
ووفقا لـ"رويترز"، قال اتحاد "دي.آر.في" الألماني في بيان، "فرص تصدير القمح الألماني إلى السعودية قد تتراجع في المستقبل".
وتابع، "يفاقم ذلك خطر تدفق مزيد من قمح منطقة البحر الأسود إلى الشرق الأوسط خلال الشهور المقبلة.. لذلك سيتعين على ألمانيا السعي إلى دخول أسواق قمح جديدة".
وقال إنه يعمل "بالاشتراك مع اتحادات أخرى معنية بصناعة الحبوب في ألمانيا لدخول أسواق المكسيك والصين وإندونيسيا".
وكان المهندس أحمد الفارس، محافظ المؤسسة العامة للحبوب، قال إن المؤسسة قلصت قيودا على الأضرار الناجمة عن الحشرات في القمح الصلد إلى 0.5 في المائة من صفر في المائة اعتبارا من العطاء المقبل.
وأضاف، أن بالإمكان الآن عرض منشأ قمح البحر الأسود في مناقصة الشراء القادمة. ولم يكن هذا المنشأ قادرا على تلبية المواصفات السعودية بعدم وجود أي أضرار ناجمة عن الحشرات.
وتسعى روسيا منذ وقت طويل إلى دخول سوق القمح السعودية في إطار جهودها لاقتناص حصة سوقية إضافية من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في أسواق القمح في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأتمت المؤسسة العامة للحبوب في تموز (يوليو) إجراءات ترسية الدفعة الثالثة من القمح المستورد لهذا العام بكمية 730 ألف طن من القمح الصلب، من مناشئ الاتحاد الأوروبي وأستراليا وأمريكا الجنوبية والشمالية باستثناء كندا.
وأوضح المهندس الفارس، حينها أن التعاقد على هذه الدفعة يأتي في إطار تغطية الاحتياجات المحلية والمحافظة على الاحتياطي الاستراتيجي من القمح.
وأضاف، سيكون وصول الدفعة الثالثة المتعاقد عليها هذا العام خلال الفترة "سبتمبر - نوفمبر 2019"، بواقع 12 باخرة، موزعة على سبع بواخر لميناء جدة الإسلامي بكمية 425 ألف طن، وأربع بواخر لميناء الملك عبدالعزيز في الدمام بكمية 250 ألف طن، وباخرة واحدة لميناء جازان بكمية 55 ألف طن.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية