في مساحة محدودة، تتقاطع حروف وأصوات متباينة ، عشرات اللغات واللهجات من مختلف دول العالم تتمازج في لغة واحدة ، هي لغة البهجة التي تطير عبر وسائط الإعلام الجديد.
الحناجر العربية والإنجليزية والفرنسية و الأوردية و الفارسية والتركية والكُردية والأمازيغية و البشتونية والروسية والاندونيسية، وغيرها .. تتسابق في المكان والزمان نفسه في التعبير عن روحانية وجمال اللحظة.
فرحة الوقوف بجوار الكعبة المشرفة أو على جبل عرفات أو جسر الجمرات ، تنطلق من الحاج إلى أهله وأصدقائه في أي بقعة من بقاع الأرض صوتا وصورة.
أكثر من مليوني وسيلة إعلام متحركة ، نقلت خطوات الحاج والحاجة في المشاعر المقدسة لحظة بلحظة .
هنا لا فرق بين غني وفقير ، الكل يملك وسيلة إعلامه الخاصة التي لا تتعدى جهاز "هاتف محمول" .
أضف تعليق