وقال الحاج الإيراني عبدالحميد غلام - الذي أُدخل مدينة الملك عبدالله الطبية جراء تعرضه لوعكة صحية، واصطُحب عبر القافلة الطبية المسائية لعرفات أمس الأول - "شكرا لقيادتكم.. شعبكم محب للخير، ولديكم أفضل مستشفيات في العالم"، مشيرا إلى أن ما قدّم له من خدمات صحية جعله سعيدا، وأشعره بالراحة والطمأنية.
وأكد أنه يجد جميع ما يحتاج إليه من دون عناء، سواء في المستشفى أو في الشارع أو داخل الفنادق، داعيا الله أن يمن على المملكة بمزيد من الخيرات، وأن يعينها الله على خدمة ضيوف الرحمن كل عام.
أما الحاج المغربي محمد اللباني البالغ من العمر 65 عاما، فقد فاضت عيناه، فرحا بعد أن مُكِّن من الوقوف بعرفة عبر القافلة الطبية لوزارة الصحة، رغم تعرضه بعد وصوله لأداء فريضة الحج، لالتهاب رئوي أدى إلى دخوله قسم العناية المركزة في مستشفى منى الشارع الجديد، ما تسبب في تخوفه من عدم تمكنه من الحج، قبل أن تزف إليه بشرى ضمّه للقافلة الطبية.
وجسدت صور فوتوغرافية المشاعر الإنسانية العفوية لأحد منسوبي وزارة الصحة وهو يداعب الحاج المغربي ويشاركه في وجبة خفيفة، ويقدم له المياه داخل مخيم القافلة الطبية للوزارة في مشعر عرفة، وهي المواقف التي زرعت البسمة على وجه الحاج، ودفعته إلى احتضان الموظف وتقبيله. ما يذكر أن الحاج المغربي تحسنت حالته الصحية اليوم، وغادر المستشفى لإكمال فريضة الحج.
أضف تعليق