default Author

وظائف ساحرة

|


البحث عن وظيفة جيدة براتب عالٍ حلم الجميع حتى وهم على مقاعد الدراسة، الأغلبية يبحثون عن وظائف تقليدية برواتب مجزية وشكل اجتماعي وغفلوا عن وظائف لا تحتاج إلى مؤهلات ورواتبها عالية مقارنة ببعض المهن المعروفة والمشهورة التي تتطلب مؤهلات عالية.
هل قدر لك أن تحضر عملا مسرحيا وترى المعدات والتجهيزات وضرورة تغيير الديكور من فصل لآخر؟ هل خطر في بالك كيف يتم ذلك وبسرعة قياسية وتنظيم دقيق؟ الأشخاص المسؤولون عن تحريك المعدات ونقلها أو الجنود المجهولون خلف نجاح الأعمال المسرحية هم من يحصل على رواتب عالية دون الحاجة إلى مؤهلات لعظم الدور الذي يقومون به، ففي عام 2013 تم إلغاء حفل افتتاح مسرحية في قاعة كارنيجي بسبب إضراب عمال المسرح الذي يفوق دخل الواحد منهم السنوي كبار المديرين التنفيذيين، إذ يبلغ متوسط ما يتقاضونه 400 ألف دولار في السنة مقابل نقل المعدات من الخارج إلى الداخل وترتيب المسرح للعروض وإدارة المعدات السمعية والبصرية. وفي المقابل قد تصل فترة عملهم إلى 60 ساعة في الأسبوع وأقل راتب لمرحلة مسرحية يحصلون عليه نحو 281 ألف دولار.
أما المهنة الأخرى التي قد لا تلفت نظرك ومع ذلك تتميز بارتفاع رواتبها أنها الـ"ووتر بوي" أو فتية الماء مع أنك قد تغبط أصحابها على أشياء كثيرة عدا رواتبهم التي لا تعلمها منها حضورهم للمباريات وقربهم من اللاعبين! ولا تتطلب منهم المهنة أي شهادات أو مؤهلات ومع ذلك يحصل الواحد منهم على ما يقارب 53 ألف دولار سنويا، إضافة إلى الامتيازات المعنوية الأخرى كونهم جزءا من الفريق وقريبين من المحترفين والنجوم كما يتقاضى الواحد منهم 50 إلى 100 دولار عن المباراة الواحدة في دوري المحترفين الأمريكي. مثلهم مثل غواصي كرات الجولف التي لا تتطلب مهنتهم سوى إجادة الغوص لتحصل على 100 ألف دولار في السنة ودخل يومي إضافي يصل لـ900 دولار نظير إنقاذك مئات الآلاف من كرات الجولف التي تخسرها أمريكا سنويا وقد تضر بالبيئة ومن ثم بيعها مرة أخرى. أما المهنة التي يصعب تصديق وجودها وتتميز بارتفاع أجورها التي قد لا تجدها في مجتمعاتنا العربية والإسلامية لأسباب دينية أو اجتماعية التي لا تزال إلى حد ما بخير وهي "العناق" أسستها "سامنثا هس" لتغيير العالم على الرغم من أنها كانت غير متأكدة من نجاح فكرتها التي تهدف إلى إسعاد الناس بالعناق فقط، وخوفها من فهم الناس الخاطئ لعملها أو استغلاله بشكل غير لائق لتتفاجأ بعشرة آلاف رسالة بريد إلكتروني حال نزول إعلانها في الصحف وحجزها لشهرين قادمين مقابل 80 دولارا في الساعة.

إنشرها